• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الإثنين 14 ديسمبر 2020 على الساعة 23:22

قربالة في مجلس النواب.. انتقادات تطال البرلماني السيمو بسبب عبارة “مُسيئة” لرئيسة الجلسة (فيديو)

قربالة في مجلس النواب.. انتقادات تطال البرلماني السيمو بسبب عبارة “مُسيئة” لرئيسة الجلسة (فيديو)

بعبارات غير لائقة من قبيل “آش كاتقول هادي… ودابا شحفنا معاك غير نتينا السيدة الرئيسة”، خاطب النائب البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب محمد السيمو، رئيسة الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية مريمة بوجمعة، موجها يده إلى الأعلى في اتجاهها بطريقة فجّة، خارجة عن نطاق أعراف الاحترام المعمول بها داخل قبة البرلمان.

وكانت رئيسة الجلسة مريمة بوجمعة، نبهت “السيمو” خلال تعقيبه على جواب وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بضرورة الالتزام خلال التعقيب، بمضمون موضوع الجلسة المرتبط بالاستثمار والتسريع الصناعي في بلادنا، بالقول: “تعقيب النواب يجب أن يكون في موضوع جواب السيد الوزير”، إلا أنه رفض الانصياع وخاطبها قائلا “آش كاتقول هادي”، وهو ما اعتبره العديد من رؤساء الفرق والنواب البرلمانيون خروجا عن اللياقة والأدب، فما كان لها إلا أن ردت عليه “هذا فيه تقليل للاحترام للرئاسة”.

وطالب رؤساء فرق برلمانية ونواب برلمانيون، النائب البرلماني “السيمو”، خلال الجلسة الأسبوعية، بضرورة الاعتذار لها ولكافة النواب البرلمانيين، لأن في ذلك إساءة للمرأة، وللمكانة الاعتبارية لرئيسة الجلسة.

وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس فريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية نور الدين مضيان، أنه ليس من حق النائب البرلماني المذكور الإشارة لرئاسة المجلس بما تلفظ به من كلمات، مضيفا أنه ومن باب الدفاع عن هذه المؤسسة الدستورية، من حق الرئيسة تنظيم والمحافظة على السير العادي بتطبيق القانون.

وتابع خلال الجلسة ذاتها، “لا نسمح لأي أحد أن يحول هذه الجلسة إلى غير المواضيع المحددة، وعلى النائب أن يسحب كلمة “آش كاتقول هذه”، معتبرا أن السيدة الرئيسة الذي يخاطبها لا يجب الإشارة إليها بمثل هذه العبارة.
من جهته اعتبر مصطفى إبراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية، ما تفوه به النائب المذكور من قول “شنو كاتقول هذي”، إساءة للمنصب وللمجلس، مردفا أنه “لا يمكننا استئناف أشغال الجلسة إلا بأن يسحب النائب البرلماني، إساءته إلى رئيسة الجلسة بقول فيه تقليل للاحترام وخروج عن ضوابط الجلسة”.