بعد أكثر من سنتين من التأجيل، أسابيع قليلة تفصل حزب الاستقلال عن مؤتمره الوطني الـ18 المقرر انعقاده أواخر شهر أبريل القادم، حيث تحتدم صراعات الأجنحة داخل البيت الاستقلالي والتي وصلت إلى حد جر أعضاء بعضهم البعض إلى القضاء.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، اعتبر مصدر من حزب الاستقلال أن التدافع بين القيادات مسألة صحية، موضحا أن اللجنة التحضرية الوطنية تشتغل في أمان الله وعلى قدم وساق للتحضير للمؤتمر الوطني الـ18 للحزب.
وأبرز المصدر ذاته، أن “التغييرات في القانون الداخلي ما زال ما بانتش لأنه أول اجتماع للجنة القوانين غينعقد السبت المقبل، وبالتالي كاينين أفكار ومقترحات ونقاشات جانبية بين من يطالب بتقليص عدد أعضاء المجلس الوطني والزيادة في أعضاء اللجنة التنفيذية وتوسيع الكوطا المخصصة للنساء حتى تصل الثلث في أفق المناصفة، وكاين اللي كيقول نحيدو شرط السن 40 على اعتبار أن المؤتمر تعطل وكاينين قيادات شبابية اللي ما تنصفوش وكيتسناو دورهم باش يتحملو المسؤولية القيادية في حزبهم “.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن “هذه كلها نقاشات ومقترحات تعديلات ستأتي في لجنة القوانين والأنظمة التي ستعقد أول اجتماعاتها السبت المقبل”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن “مسألة التدافع مسألة صحية بين مختلف المرشحين اللي كيشوفو فريوسهم أنهم أهل يكونو في اللجنة التنفيذية للحزب اللي هو أساسي أن مسألة الأمانة العامة حسمت بشكل كبير لصالح نزار بركة لولاية ثانية بقات عضوية اللجنة التنفيذية ما زالة محل نقاش غادي تضح الصورة أكثر في القادم من الأيام”.
وأكد المصدر، أن “كل لجنة تشتغل في مجالها باش كلشي يكون واجد في متم شهر مارس باش يبقى لينا الوقت في أبريل لعقد مؤتمرات إقليمية لانتخاب المؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني عن كل إقليم باش نكونو واجدين للمؤتمر الوطني الثامن عشر في بوزنيقة”.
