يواجه المنتخب الوطني، يوم غد الجمعة (16 نونبر)، نظيره الكاميروني، على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات أمم إفريقيا.
الغيابات
ويدخل المنتخب المغربي منقوصا من لاعبين بداعي الإصابة، حيث يغيب الظهير الأيسر حمزة منديل والمهاجم أيوب الكعبي.
ومن جهته، يفتقد منتخب الكاميرون إلى خدمات لاعب الوسط بيتروس بومال، بسبب الإصابة كذلك.
تاريخ
يملك منتخب الكاميرون أفضلية كبيرة على حساب أسود الأطلس، لكون منتخب “الأسود غير المروضة” لم يخسر في أية مواجهة مع المغرب، حيث التقى الفريقان 11 مرة، فاز فيها المنتخب الكاميروني 6 مرات، وسيطر التعادل في المباريات الخمس المتبقية.
القيمة
وحسب موقع “ترانسفير ماركت”، يتفوق المنتخب المغربي من الناحية السوقية، حيث تبلغ قيمته 164 مقابل 97 مليون أورو للفريق الكاميروني.
ومن ناحية الأسماء، يملك هيرفي رونار أسماء قوية على الساحة الأوربية، أمثال حكيم زياش صانع ألقاب أياكس امستردام، والمهدي بنعطية مدافع يوفنتوس الإيطالي، وأمين حاريث وأشرف حكيمي اللذان يعتبران مستقبل المنتخب المغربي.
ومن جهته، يمتلك فريق الكاميرون أسماء كبيرة، أبرزها أونانا حارس أياكس امستردام، وأنغيسا لاعب وسط فولهام الانجليزي.
المدربان
ويملك الفرنسي هيرفي رونار أفضلية كبيرة أمام خصمه الهولندي كلارنس سيدورف، فالثعلب الفرنسي يملك خبرة 20 سنة كمدرب، قضى جلها رفقة المنتخبات وحصد فيها عدة ألقاب، أهمها كأس إفريقيا مرتين مع منتخب ساحل العاج ومنتخب زامبيا.
أما الهولندي كلارنس سيدورف فدخل عالم التدريب حديثا، وكانت أول تجاربه مع فريق ميلان الإيطالي، ولم يقدم الشيء الكثير، ثم انتقل إلى نادي شينزين الصيني، ومن ثم إلى نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، ليستقر أخيرا في المنتخب الكاميروني. وفي ظل هذه التجربة التي لم تتعد أربع سنوات، لم يحرز النجم الهولندي السابق أي لقب كمدرب.
الجمهور
ويدخل المنتخب المغربي مباراة يوم غد متسلحا بعامل الأرض والجمهور، كما أن هذه المباراة ستؤهل المنتخب المغربي مباشرة إلى كاس إفريقيا، دون اللجوء إلى الحسابات، بينما لا يملك منتخب الكاميرون أي حافز، لأنه متأهل منذ البداية بحكم كونه البلد المنظم.
