بعد أن استثمر النظام الجزائري في الترويج لها من خلال ماكينته الإعلامية، لإلهاء الشعب عن حراكه ومطالبه المشروعة، نسف المدرب الكاميروني، آخر ما تبقى من الأسطوانة المشروخة لـ”حرمان المنتخب الجزائري من المونديال”. كيفاش؟
أشنو وقع؟
لم يتردد ريجوبير سونج المدير الفني لمنتخب الكاميرون، في قصف جبهة أبواق النظام حين عاد صحافي جزائري، لترديد أسطوانة التأهل غير المستحق للكاميرون، خلال المؤتمر الصحفي قبيل مواجهة سويسرا.
وقال سونج، في رده على هرطقات السائل: “كل العالم شاهد تلك المباراة أمام الجزائر ولا وقت لدي أضيعه على هذه الأمور”.
ويبدو أن تسييس كرة القدم بلغ مستويات خطيرة في الجزائر، حيث لا يجد الحكام الجزائريون من حرج في الخروج بتعبيرات مبتذلة تسيء للروح الرياضية وتنقم على المنتخبات المشاركة في الموندبال لا لشيء غير أن جيران الجزائر من الجهتين في المونديال.
كيفاش وعلاش؟
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن بأن الاحتجاج الذي قدمته الجزائر بخصوص التحكيم في المباراة مع الكاميرون الفاصلة والمؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022، والتي خسرتها الجزائر، قد تم رفضه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأوضح الاتحاد أنه تلقى أول رد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص إعادة مباراة الكاميرون والجزائر بإياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر، مشيرا إلى أن “الفيفا” أكد في مراسلته أن كل اللقطات المشكوك فيها خلال مواجهة الجزائر والكاميرون تم “فحصها” بعناية من طرف حكمي الفيديو المساعد “الفار” أثناء المباراة.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد قدم طلبا إلى “الفيفا” لفحص ملف شكواه بشأن مباراة الجزائر-الكاميرون، التي أجريت بالبليدة من قبل لجنة التحكيم التابعة للهيئة الدولية.
ويشار إلى أن المنتخب الجزائري فشل في التأهل لمونديال 2022 في قطر إثر هزيمته في الدور الثاني من الأدوار الفاصلة أمام منتخب الكاميرون.
