• صيف 2025.. المغرب يخصص 160 مليون درهم لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع حرائق الغابات
  • “وقف” الصين استيراد الدواجن المغربية بسبب مرض “نيوكاسل”.. الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن تنفي وتوضح
  • الميركاتو الصيفي.. نجم اتحاد تواركة و”الأشبال” على رادار أولمبياكوس اليوناني
  • فرنسا تصدم الكابرانات.. استئنافية باريس ترفض تسليم الجزائر الناشط بلعباسي
  • لمناقشة السياسة العامة.. أخنوش يحل بمجلس النواب الاثنين المقبل
عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2019 على الساعة 21:00

قال إنها غارقة في الخلافات وفي صراعات الزعامة.. بركة يهاجم الحكومة

قال إنها غارقة في الخلافات وفي صراعات الزعامة.. بركة يهاجم الحكومة

قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن السياق الوطني يتسم “باستمرار أجواء الاحتقان الاجتماعي والجمود السياسي، وإصرار الحكومة على مواجهة مطالب التنمية، وآمال الإصلاح والتغيير والتطور التي يُعبر عنها المغاربة، بأشباه الحلول، وبالتدابير الصغيرة والترقيعية، وبتدوير التوجهات والبرامج والوصفات التي لم تعد صالحةً”.

وأضاف بركة، في كلمته خلال انعقاد أشغال المجلس الوطني يوم السبت (2 أكتوبر)، أنه “رغم حدة الظرفية، ورغم الطابع الاستعجالي للإصلاح الذي ينتظرُه المغاربة والفاعلون بترقبٍ كبير، والذي من شأنه أن يعطي إشارات وبشائر التحول نحو المرحلة الجديدة التي دعا إليها الملك، غَرِقَتِ الحكومة في الخلافات الاعتيادية لمكونات أغلبيتها، وفي حسابات الربح الانتخابي وصراعات الزعامة واستعراض القوة هنا وهناك”.

واسترسل الأمين العام لحزب الميزان مهاجما الحكومة: “مقابل هذه الحركية في صراعات الأغلبية الحكومية، وعوض أن تبادر الحكومة إلى الإبداع في وقف نزيف الثقة المتداعي عبر إطلاق التعبئة الوطنية استعدادا للمرحلة القادمة، وتسريع الفعل العمومي، والشروع في الإصلاحات المؤجلة والمعلقة، اصطفتِ إلى جانب المُنتظرين والمُترقبين متناسيةً المسؤوليةَ الدستورية التي على عاتقها”.

وعاد بركة إلى انتقاد الحكومة المعدلة معتبرا أن التعديل الحكومي الأخير “بلا هوية سياسية، ولا يرقى إلى أفق الانتظارات المشروعة”، وقال: “انتظرنا والمواطنَ أسابيعَ طويلة، لها كلفتُها السياسية، ولها ثقلُها المُعيق لعجلة التغيير المنشود، ثم جاء التعديل الحكومي بعيدا عن “البروباغندا” الإعلامية، في ثوب تعديل تقني لا أقل ولا أكثر، ولا يَرقى صراحة إلى أفق الانتظارات المشروعة التي تَوَلَّدَتْ وتَوَالَدَتْ طيلةَ الأشهر الماضية”.

وتابع: “هي حكومة مُعَدَّلة اختارت الاستمرارية وليس القطيعة باعتراف رئيسها، حيث أذعنت هي الأخرى لشروط سياسية وحزبية تتنافى ومخرجات العملية الانتخابية، وتعاكس في الجوهر الاختيار الديمقراطي الذي جاء به دستور المملكة”.

وأشار المتحدث إلى “استمرار مسلسل الصراع والتطاحن بين مختلف مكونات الحكومة، وتبادل الاتهامات والاتهامات المضادة على مَرْأًى وعلى مَسْمَعٍ من الرأي العام الوطني والدولي، أيامًا قليلةً فقط بعد التعديل الحكومي، وساعاتٍ معدودةً فقط بعد الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، الذي دعا فيه الملك إلى الابتعاد عن الصراعات الفارغة، وتضييع الوقت والطاقات”.