• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 01 أغسطس 2017 على الساعة 11:31

قالها المنار السليمي.. حكومة العثماني مشات فيها وغادي تجي حكومة وحدة وطنية قد يقودها تكنوقراطي!!

قالها المنار السليمي.. حكومة العثماني مشات فيها وغادي تجي حكومة وحدة وطنية قد يقودها تكنوقراطي!!

المنار السليمي كل مرة خارج بتحليل وكل مرة كيلقى راسو وسط موجة ديالى الانتقادات.
الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عبد الرحيم المنار السليمي اعتبر أنه سيكون من الصعب أن تستمر حكومة سعد الدين العثماني الحزبية في الاشتغال بعد خطاب العرش، مبررا ذلك بكون أزمة التدبير التي يعرفها المغرب لها ارتباط بوزراء حكومة السابقة والحالية وارتباط بالمعارضة أيضا.
وقال السليمي، في قراءة تحليلية نشرها على حسابه على الفايس بوك، إن فقرة “تشخيصية قوية” وردت في الخطاب الملكي تدل على أن “المغرب يتجه نحو حكومة وحدة وطنية”.
ويتعلق الأمر بالجملة التالية: “ولكن إذا تخلف المسؤولون عن القيام بواجبهم، وتركوا قضايا الوطن والمواطنين عرضة للضياع، فإن مهامي الدستورية تلزمني بضمان أمن البلاد واستقرارها، وصيانة مصالح الناس وحقوقهم وحرياتهم. وفي نفس الوقت، فإننا لن نقبل بأي تراجع عن المكاسب الديمقراطية. ولن نسمح بأي عرقلة لعمل المؤسسات. فالدستور والقانون واضحان، والاختصاصات لا تحتاج إلى تأويل”.
الأستاذ الجامعي أوضح أن المعنى السياسي والدستوري لهذه الفقرة هو أن “المغرب يتجه نحو حكومة وحدة وطنية لأنه لا يمكن الاستمرار في الوضع الحالي الذي تتحمل مسؤوليته الأحزاب السياسية المتصارعة والغير قادرة على التدبير، ذلك أنه لا يمكن أن نتوقع أن تصلح الأحزاب السياسية نفسها بين عشية وضحاها، فسواء الأغلبية الحاكمة غير المنسجمة أو المعارضة، ليس لهما القدرة لإصلاح نفسهما وإيجاد نخبة تدبيريه جديدة”.
وأضاف السليمي أن الإشارة الصادرة في الخطاب الملكي “تعني أن رئيس الدولة يتدخل دستوريا لحل هذه الأزمة، وسيكون هذا التدخل بتعيين حكومة وحدة وطنية قد يقودها تكنوقراطي، وتكون مكونة من أقلية حزبية ونخبة تكنوقراطية جديدة تكون لها مهمة واحدة وهي إصلاح النموذج المغربي بتصحيح الاختلالات في الميدان الاجتماعي، وقد تكون مهمتها إلى حدود 2021”.
واعتبر المحلل السياسي أن “الأحزاب السياسية المتصارعة خلقت أزمة كبيرة داخليا، في وقت كان المغرب يحقق فيه نجاحات كبيرة في السياسة الخارجية، ومن الصعب على الدولة أن تتقدم في السياسة الخارجية بأحزاب سياسية متصارعة ومتهالكة، لذلك يحتاج الأمر إلى حكومة وحدة وطنية قد ترى النور في الأسابيع المقبلة”.
السليمي رأى أن استمرار الأحزاب السياسية وحدها في قيادة الحكومة “قد يقود إلى أزمات أكثر خطورة مما وقع في الحسيمة، وفي العديد من المناطق خرج المواطنون يحتجون أسابيع بعد الانتخابات التشريعية والمحلية، وهي ظاهرة خطيرة، تطرح السؤال أين هم الممثلون الذين نالوا أصوات الناخبين…؟”.