بعد الكسكس والقفطان، نسبت الجزائر أصل أسود الأطلس، التي تعد رمز الملكية المغربية ولقب المنتخب الوطني، إليها وإلى تاريخها.
وردت وزارة الثقافة والشباب والتواصل بالدليل والبرهان، على “أكاذيب” الجزائر، من خلال تنظيم ندوة علمية عشية اليوم الجمعة (13 يناير)، في حديقة الحيوانات بالعاصمة الرباط.
وكانت الندوة العلمية التي حضرها محمد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وعبد الجليل بوزوكار مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، فرصة للتعرف على تاريخ أسود الأطلس، وإثبات أن أصلها هو المغرب وتعيش فيه منذ ملايين السنين.
وفي تصريح لموقع “كيفاش” على هامش الندوة الصحافية، قال بنسعيد: “كثر من 2 مليون سنة وأسود الأطلس حاضرين فهاد المنطقة… هاد الاكتشافات كتكرس الدور اللي لعبوه أسود الأطلس في المنطقة المغربية والعلاقة اللي عندو بتاريخ المغرب”.
وأوضح بنسعيد أن الهدف من الندوة هو تكذيب كل ما يروج حول أسود الأطلس، مضيفا: “درنا هاد الندوة لأننا نرى هنا وهناك أن التاريخ المغربي يُستعمل بطريقة غريبة جدا فأحسن جواب هو جواب علمي”.
وتداول أخيرا، نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر شخصا في إحدى القنوات الجزائرية، يقول إن أسود الأطلس “جزائرية”، وبأن الجزائر ه الموطن الحقيقي لأسود الأطلس وليس المغرب.