• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الثلاثاء 01 فبراير 2022 على الساعة 12:30

قالت إنه “أكبر تاجر مخدرات”.. ضابطة جزائرية سابقة فرشات المدير العام للأمن الجزائري (فيديو)

قالت إنه “أكبر تاجر مخدرات”.. ضابطة جزائرية سابقة فرشات المدير العام للأمن الجزائري (فيديو)

تتوالى تصريحات الأمنيين الجزائريين السابقين، وتفضح معها حقيقة نظام بلا شرعية وبعقلية تسييرية عفا عنها الزمن.

فبعد اعترافات قرميط بونويرة، السكرتير الخاص لرئيس أركان الجزائر السابق الجنرال أحمد قايد صالح، حيث قال إن السعيد شنقريحة مجرد “تاجر للأسلحة والمخدرات”، خرجت ضابطة جزائرية سابقة لتفجر فضيحة في وجه جهاز الأمن الجزائري، الذي لا يخلو بدوره من الفساد.

وفي شريط مصور، بإحدى حدائق المملكة المتحدة، كشفت الضابطة السابقة في “نظام الكابرانات”، حقيقة تورط المدير العام للأمن الوطني الجزائري، في “تجارة المخدرات”، تصريحات لا تدين فقط المسؤول المقصود بها، بل تتجاوزه إلى كشف الحالة المرضية من السكيزوفرينيا التي يعاني منها “كابرانات” الجزائر.

تشخيص نظام الجارة الشرقية بالفصام، ليس مجرد استنتاج عابر، وإنما هو في الحقيقة نابع عن تأكيد جزائري محض، كيف لا والنظام الموغل في الفساد وتجارة الممنوعات، هو نفسه من يرفع شعارات المظلومية ويتبنى مبادئ الطهرانية، بتلفيق التهم إلى جواره.

والأكيد أن لا تصريحات بونويرة بخصوص شنقريحة، ولا تورط ابن تبون في أكبر قضايا تهريب المخدرات، ولا أقوال الضابطة الجزائرية التي اختارت المنفى في بريطانيا، وفرت بجلدها من نظام يحترف التضييق و”الحكرة” والظلم، قادرة على كبح تعنت الكابرانات ولملمة هرطقاتهم، ذلك أن المثل العربي يقول “إن لم تستحي فافعل ما شئت”.