فرح بجدير-صحفية متدربة
تم أمس الثلاثاء (3 دجنبر)، تخليد اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، مناسبة لتجديد التحسيس بأهمية وضرورة حماية حقوق هذه الشريحة من المجتمع والنهوض بها، وضمان كل شروط العيش الكريم لها، وتيسير السبل أمامها للمساهمة في تنمية البلاد.
وفي هذا السياق أفاد يوسف بديدي، مسؤول عن برنامج إعاقة على مستوى المديرية الجهوية بفاس_مكناس لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية في تصريح لموقع “كيفاش” أن اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للتحسيس بأهمية وضرورة حماية حقوقهم والنهوض بها، وهي مناسبة للتذكير بالعناية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذه الفئة من المجتمع من خلال توجيهاته السامية الداعية الى صيانة حقوقها وإدماجها من الناحيتين الاجتماعية والمهنية.
كما قال المتحدث نفسه، إنها فرصة للتأكيد على مدى اهتمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وحرص الحكومة على تمتيع هذه الفئة بحقوقها ودعمها ودعم أسرها وأقاربها.
واستمر بديدي متحدثا، الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تعتبر الإعاقة مشكلة صحة عمومية أي على المستوى العالمي ومسألة حقوقية ذات أولوية، كما أن ناتج المسح الوطني حول الإعاقة تشير ان معدل انتشار حالات العجز تصل الى 5,12 بالمائة ما يناهز تقريبا مليون وثلاثمائة وخمسين ألف من ذوي الاحتياجات الخاصه التي حددتها هذه الدراسة كما يلي: أمراض مكتسبة: 38,4 بالمائة أسباب عرضية: 24,4%، أسباب خلقية: 22,8 بالمائة، أسباب مرتبطة بالشيخوخة 14 بالمائة.
كما أضاف المتحدث ذاته، يشكل الأشخاص في وضعية إعاقة نسبة 4,1 % من مجموع السكان، أي1.353.766 شخصا؛ 52,5 بالمائة منهم نساء و 56 بالمائة يعيشون بالوسط الحضري.
وأكد المسؤول عن البرنامج أنه فيما يخص المجهودات التي يقدمها كل المتدخلين والفاعلين في هذا المجال هناك انخراط جل القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية المعنية، وتوفر شبكة وطنية من جمعيات المجتمع المدني نشيطة في هذا المجال.