عقب إقصاء المنتخب من منافسات كأس أمم إفريقيا، توجهت الجمعية الوطنية للمحامين بالمغرب، بطلب إلى رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، قصد افتحاص مالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وجاء في طلب الجمعية، الذي اطلع عليه موقع “كيفاش”، أن “المواطنات والمواطنين المغاربة تابعوا بشغف كبير مشاركة فريقـهم الأول لكرة القدم في المنافسات الأفريقية المقامة بدولة الكاميرون، والتي رصـدت لها ميزانيات ضخمة، تتجاوز حسب المعـلن میزانیات قطاعـات حيوية، كما تتبعوا أخبار الأجور الخيالية للمدربين والمساعدين والمصاريف الخيالية الأخرى الغير المعلن عنها أصلا”.
وأضاف المحامون أنه “رغم كل هده الميزانيات المرصودة للجامعة إلا أن مشـاركة الفريق الوطني أبـان عن سوء التدبيير والتسيير وتجلى في المستوى الهـزيل للمنتخب الوطني الذي لا يليق بتـاريخ بلـدنا الكـروي ومكانته داخـل منظومة الدول الإفريقية”.
والتمست الجمعي من المجلس الأعلى للحسابات، “الأمر بإجراء افتحاص دقيق لمالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتبيان أسباب الضعف والخلل وتحديد المسؤولين عن سوء التدبير من أجل جامعة ملكية مغربية تليق بمكانة المغرب”.
وأشار المحامون إلى أن طلبهم هذا جاء “من أجل المساهمة الفعالة للمجلس في عقلنة وتدبير الأموال العمومية المرتكز الأساسي الكفيل بدمقرطة ونجاعة المؤسسات العمومية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة خدمة للمصالح العليا لبلدنا، والرقي به إلى مصاف الدول المتقدمة”.
وكان المنتخب الوطني غادر، أول أمس الأحد (30 يناير)، منافسات كأس أمم إفريقيا من دور ربع نهائي المنافسة في نسختها الـ33 بعد الهزيمة أمام المنتخب المصري، على أرضية ملعب أحمدو أهيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، بهدفين مقابل هدف واحد.
ويرتقي أن يعقد الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، بعد غد الخميس (3 فبراير)، ندوة صحافية للكشف عن ملابسات الإقصاء المر من دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، على يد المنتخب المصري.
