لازال مستقبل الناخب الوطني هيرفي رونار مع المنتخب المغربي ضبابيا، بعدما التزمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الصمت فيما يتعلق بمستقبل الثعلب الفرنسي عقب إخفاقه الأخير في كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في مصر، وخروجه من دور الثمن، وهو ما لم يتوقعه أشد المتشائمين.
مساعد رونار بوميل
ومع انتشار الإشاعات حول رحيل هيرفي رونار، نشرت صحيفة “الرياضية” السعودية خبرا حول تفاوض منتخب الصقور الخضر مع المدرب الفرنسي، وتحدثت تقارير صحافية مغربية عن إسناد المهمة لمساعد رونار ومواطنه باتريس بوميل، خاصة وأن الأخير تكلف بقيادة زامبيا بعد مغادرة رونار سنة 2013.
وزاد من الشكوك حول رحيل رونار، تصريحه قبل “الكان”، الذي قال فيه إن هذه “هي المحطة الأخيرة لباتريس بوميل رفقته في التدريب، وقد أن الأوان ليكون بوميل مدربا أولا”.
التجربة المحلية
ومع نهاية كل حقبة تتعالى أصوات تنادي بالتجربة المحلية، واستخدام الكفاءات الوطنية على رأس إدارة أسود الأطلس، وذلك باعتبار الإطار الوطني أقل تكلفة وأقرب إلى اللاعبين من الإطار الأجنبي، إضافة إلى تشجيع الأسماء الوطنية والإستفادة من خبرتها.
ومن بين الأسماء التي طالب بها البعض، ظهر اسم حسين عموتة، صاحب الإنجاز القاري للوداد البيضاوي والعاطل عن العمل حاليا، إضافة إلى حامل لقب كأس الأمم الإفريقية للمحليين “الشان” جمال السلامي، الذي يدير منتخب الأقل من 20 سنة.
كما دعا البعض إلى التعاقد مع صانع تاريخ نهضة بركان منير الجعواني، والمتوج بلقب البطولة الوطنية بسنة 2016 مع الفتح الرباطي وليد الركراكي.
البوسني وحيد خليلوزيتش
وبعيدا عن جميع الأسماء المذكورة، نشر موقع “فرونس ويست”، تغريدة على حسابه على تويتر، بعد إقصاء المغرب الأسبوع الماضي، يشير فيها إلى خبر نشره شهره ماي الماضي، حول رغبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالتعاقد مع البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب نانت الفرنسي الحالي، ومدرب منتخبي الجزائر واليابان سابقا.
الاستمرار مع رونار بشروط!
ورغم الفشل في كأس الأمم الإفريقية الحالية، لازال بعض المتتبعين للشأن الرياضي يطالبون ببقاء رونار، مع تجديد الدماء في كتيبة أسود الأطلس، محذرين من استقدام مدرب جديد والبداية من نقطة الصفر.
