• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الخميس 15 مايو 2025 على الساعة 23:30

في الملتقى الديبلوماسي.. الرباط تحتفي بشجرة الأركان كرمز بيئي وتنموي عالمي

في الملتقى الديبلوماسي.. الرباط تحتفي بشجرة الأركان كرمز بيئي وتنموي عالمي

احتضنت الرباط، اليوم الخميس (15 ماي)، “الملتقى الدبلوماسي” في نسخته 145، بتنظيم المؤسسة الدبلوماسية، ومشاركة سفراء معتمدين في المغرب وممثلي منظمات دولية، تحت شعار تثمين التراث البيئي من أجل تنمية مستدامة، وذلك في سياق الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الأركان.

وشكل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على الأبعاد التنموية لشجرة الأركان والمجالات الواحية، بوصفها مصادر طبيعية أصيلة ذات إمكانات كبيرة لتحقيق تنمية مندمجة ومرنة، في ظل التحديات البيئية والاجتماعية التي يشهدها العالم القروي.

وفي هذا السياق، أكدت لطيفة يعقوبي، المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، أن الوكالة تعتمد توجهات استراتيجية جديدة في أفق 2030، تروم تعزيز صمود النظم البيئية أمام التغيرات المناخية، وتحسين مؤشرات الرفاه في الأوساط القروية والحضرية، مع السعي نحو تنويع الاقتصاد المحلي ليصبح أكثر تنافسية واستدامة.

وأضافت يعقوبي أن الوكالة تعمل، بتنسيق مع مختلف الفاعلين، على إعداد برنامج شامل لتنمية مناطق الأركان والواحات، يضمن تنفيذا ناجعا ويواكب تسارع وتيرة التنمية في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والبشرية.
من جهته، أبرز عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الدبلوماسية، الاعتراف الأممي بالمساهمة الحيوية لشجرة الأركان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، باعتبارها موردًا طبيعيًا يحمل قيمة اقتصادية واجتماعية وبيئية.

وأشار حابك إلى أن المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبنت استراتيجية وطنية متكاملة لتحقيق التنمية المستدامة، عبر برامج ناجعة تحافظ على الرأسمال الطبيعي، لا سيما ما تزخر به مناطق الأركان والواحات من تنوع بيولوجي وتراث بيئي فريد.

وأكد المتدخلون في ختام اللقاء أهمية تضافر الجهود الدولية والوطنية من أجل النهوض بالمجالات الواحية وشجرة الأركان، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، مشددين على الدور المركزي للدبلوماسية البيئية في دعم السياسات العمومية المرتبطة بالبيئة والتنمية، وفي التأثير في مراكز القرار الدولي لمواجهة التغير المناخي.