وكالات
أعرب المغرب عن اهتمامه بتوسيع وزيادة صادراته من المنتجات الزراعية إلى روسيا في المستقبل القريب، وذلك في إطار مساعي موسكو لإيجاد مصادر بديلة للمنتجات التركية التي تم حظرها.
وعقد ممثل إدارة التعاون الدولي في وزارة الزراعة الروسية اجتماعا في وقت سابق من يوم الاثنين الماضي (30 نونبر) مع السفير المغربي لدى روسيا عبد القادر لشهب.
وبحث الجانبان في الاجتماع آفاق التعاون بين البلدين في مجال الزراعة، بما في ذلك إمكانية زيادة الصادرات من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية المغربية إلى السوق الروسية، إضافة إلى توسيعها.
وحسب عبد القادر لشهب، فإن روسيا، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 145 مليون نسمة، تعتبر سوقا جذابة بالنسبة إلى مصدري المنتجات الزراعية في المملكة التي تولي اهتماما كبيرا لجودة إمدادات الخضار والفواكه إلى روسيا.
ويعد المغرب أحد أهم الموردين للأغذية والعصائر في أوروبا، وشكلت حصة إمدادات المغرب من الحمضيات إلى السوق الروسية نسبة 55.6 في المائة من إجمالي وارادات روسيا من هذا الصنف، وشكلت الخضروات نسبة 30.2 في المائة بما فيها الطماطم الطازجة نسبة 25.7 في المائة، بينما بلغت حصة السمك والدقيق واللحوم نسبة 6.2 في المائة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتطلع فيه روسيا إلى الاستعاضة عن وارداتها من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية من تركيا، وذلك بعد فرضها حزمة قيود اقتصادية ضد أنقرة.