• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الأحد 21 يوليو 2024 على الساعة 22:00

في الدار البيضاء.. إجراءات لتقليل مخاطر قنينات “البوطا غاز” في المحلات والأسواق

في الدار البيضاء.. إجراءات لتقليل مخاطر قنينات “البوطا غاز” في المحلات والأسواق

اعتمدت السلطات المحلية في مدينة الدار البيضاء، مؤخرا، إجراءات من شأنها التقليل من مخاطر أسطوانات البوطا غاز داخل المحلات التجارية وفي الأسواق.

ومثالا على ذلك، تُشكل الأماكن المعروفة بمبيعات الفطائر التقليدية وأوراق “البسطيلة”، و”السفنج”، ومحلات قلي السمك، خطرًا على السلامة، نظرًا لصغر حجم المحلات، وعدم توفر شروط السلامة اللازمة، كما يعتمد أصحاب المحلات هناك على أسطوانات كبيرة من “البوطاغاز”، وهو ما يعتبر مُخاطرة كبرى بالأرواح، كما أشار إلى ذلك مسؤول في مقاطعة المعاريف، متحدثا إلى “موقع كيفاش”.

مخاطر البوطا غاز

في اتصال هاتفي بعبد الصادق مرشد، رئيس مقاطعة المعاريف في العاصمة الاقتصادية، قال إن التواصل مستمر مع أصحاب المحلات المعنية بعدد من المخالفات، على مدار السنوات الماضية، ومع محلات أخرى للتحسيس بخطورة الموضوع، وتوعيتهم بمخاطر استخدام أسطوانات “البوطاغاز”.

وتابع عبد الصادق مرشد، انه تمت الاستجابة من قبل بعض أرباب تلك المحلات، من خلال اقراحها تبني آلات أخرى تعمل بالكهرباء عوض الغاز، والتي تعتبر أكثر أمانًا ومطابقة لشروط السلامة.

مع ذلك، يضيف المتحدث، يظل التحدي الأساسي هو ارتفاع تكاليف هذه الأجهزة الكهربائية، مما يجعل الاعتماد عليها تحديًا اقتصاديًا لأصحاب المحلات، بهدف تحسين بيئة العمل وضمان سلامة العاملين والزبائن على حد سواء.

تحديات وحلول

وعندما يتعلق الأمر بتنظيم الأسواق البلدية، يقول المسؤول الجماعي، فإن مقاطعة المعاريف في الدار البيضاء تقود جهودًا مستمرة لتحسين بيئة الأسواق، وهو ما بدأته منذ مدة بإعادة تأهيل مجموعة من الأسواق الرئيسية، بما في ذلك سوق المعاريف وسوق ريفيرا وسوق “لوتوبل”.

وفي هذا السياق، يتابع المسؤول نفسه، تتجه المقاطعة الحضرية، نحو تنظيم حرفي جديد، بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز معايير السلامة.
وتهدف هذه الجهود المستمرة إلى إحداث تغيير إيجابي في تنظيم الأسواق، وتعزيز مستويات السلامة والنظافة، مما يسهم في جعل الأسواق مكانًا آمنًا ومواتيًا للجميع في مدينة الدار البيضاء.