لازالت الاحتجاجات مستمرة في الشوارع الجزائرية احتجاجا على سياسية النظام الجزائري والرئيس عبد المجيد تبون، الذين وضعوا الدولة في أزمة حقيقية.
وانضافت إلى مسيرات الحراك الشعبي الذي وصل اليوم الجمعة (16 يوليوز)، إلى أسبوعه الـ126، مسيرات أخرى في جنوب الجزائر، مطالبة بالتوظيف في المنطقة.
وشهدت كل من أم البواقي وبشار والمسيلة ومستغنام وبجاية وتيزي وزو وميلة مسيرات الحراك الشعبي المطالبة بإسقاط النظام العسكري ورحيل الرئيس عبد المجيد تبون، رافعين الشعارات المعتادة المطالبة بـ”دولة مدنية ماشي عسكرية”، و”رحيل تبون المزور اللي جابوه العسكر”.
وفي سياق متصل، تضامن الحراكيون في بجاياة مع أبناء المناطق الجنوبية في مطالبهم المتعلقة بالتوظيف والعمل، ورفعوا شعار “بجاية ورقلة solidarité”.
وتشهد المناطق الجنوبية، المعروفة بكونها مهمشة من طرف النظام، لمدة 9 أيام متتالية، احتجاجات تنديدا بالبطالة تقصد تحسين وضعهم الاجتماعي والتنمية الاقتصادية في مناطقهم، معتبرين أن المسؤولين لا يعيرونهم أي اهتمام.
