رافق ظهور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس الاثنين (11 مارس)، بعد عودته من جنيف، عقب الانتهاء من إجراء فحوصات طبية روتينية دامت 15 يوما، (رافقه) جدل واسع حول صحة الفيديوهات التي نشرتها وسائل إعلام جزائرية عقب الإجراءات التي أعلنتها الرئاسة.
ونشر عدد من النشطاء الجزائريين فيديوهات تشكك في صحة تواريخ صور الرئيس التي نشرتها وسائل الإعلام، كما شككت في الفيديوهات التي قيل إنها توثق لاستقبال بوتفليقة لعدد من المسؤولين الجزائريين.
استقبال “مفبرك” للأخضر الإبراهيمي
ونشرت قناة على يوتيوب فيديو بعنوان “الكشف بالدليل القاطع أن فيديو استقبال بوتفليقة للأخضر الإبراهيمي مفبرك”، يؤكد صاحبه أن الفيديو الذي نشرته وسائل إعلام جزائرية لاستقبال بوتفليقة للدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي مفبرك.
وقارن صاحب الفيديو بين الفيديو الذي بثته القنوات التلفزية الرسمية الجزائرية وفيديو يعود إلى سنة 2017 خلال استقبال سابق خصصه بوتفليقة للإبراهيمي، وكشف، مستعملا تقنية المونتاج، كيف تم التلاعب بفيديو سنة 2017 لترويجه على أنه صور يوم الاثنين الماضي.
بوتف مات
كما نشرت قناة أخرى فيديو يحمل عنوان “فيديوهات الرئيس بوتفليقة كلها غير صحيحة شاهدوا الدليل”، والذي يشكك فيه صاحب الفيديو في جميع الفيديوهات التي انتشرت على أنها لبوتفلية بدءا من فيديو العودة من جنيف يوم الأحد الماضي (10 مارس)، إلى فيديو استقبال الأخضر الإبراهيمي أول أمس الاثنين.
وقال الشاب المتحدث في الفيديو، والذي بدا غاضبا، إن حكام المرادية تعمدوا فبركة الفيديوات، قائلا: “ردونا ضحكة الميكيات هادو”، مشيرا إلى أن الفيديو الذي وثق لمغادرة بوتفليقة لمستشفى جنيف أظهر موكبا من السيارات يضم سيارة خاصة بنقل الموتى.
وأضاف المتحدث: “بوتفليقة راهو ميت شحال هادي وراه بين الجثث، واللي باقي فالمستشفى هو سعيد بوتفليقة اللي كيكوي على السرطان، وهو باقي فالمستشفى أما بوتفليقة راه الدايم ربي”.
ممرضة تؤكد.. بوتفلقة مات
وشكك فيديو آخر نشر على اليوتيوب تحت عنوان “#عاجل: المرأة التي نشرت فيديو بأن الرئيس بوتفليقة مات تنشر فيديو ثالث وتتحدى من ينكر هذا”، في صحة الفيديوهات.
وتقول المتحدثة في الفيديو إنها ممرضة جزائرية وتشتغل في مستشفى جنيف الذي قيل إن بوتفليقة سافر إليه للعلاج، وتؤكد أن بوتفيلقة توفي منذ مدة، “أنا متأكدة من اللي قلت ومتأكدة من الناس اللي جابو ليا الخبار، وعطيتكم سميتي وفين ساكنة، واللي يشارعني يوريني بوتفليقة كيهضر مع شعبو ماشي مع الأخضر الإبراهيمي”.
