• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الإثنين 11 يوليو 2022 على الساعة 19:00

فلوس اللبن يديهم زعطوط.. أولاد قادة “البوليساريو” مفطحين على ظهر الجزائريين! (صور)

فلوس اللبن يديهم زعطوط.. أولاد قادة “البوليساريو” مفطحين على ظهر الجزائريين! (صور)

تستمر جبهة “البوليساريو” في استنزاف أموال الجزائريين، دون حسيب ولا رقيب.

ففي الوقت الذي يعيش فيه معظم سكان الجارة الشرقية أزمة غذائية، ويقفون في طوابير طويلة تخص التزود بالحليب والزيت والدقيق، يصر النظام الجزائري على تخصيص ميزانية ضخمة لأفراد لقادة الجبهة الوهمية من ميزانية الدولة الجزائرية. وذلك عبر صناديق سوداء مخصصة للإساءة للمغرب والتحرش به إقليميا ودوليا.

وبفضل هذه الأموال، استطاع ما يسمى “وزير خارجية” في “جبهة البوليساريو” الانفصالية، إنشاء مصحة خاصة لابنه في الاكوادور، بعد مصحة أولى افتتحها في دولة بنما.

المال السايب

وتساءل “منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف”، الذي كشف الخبر، من أين لولد السالك، بكل تلك الأموال والإمكانيات لإنجاز هذه المشاريع الضخمة التي يعجز عن إنجازها كبار الأثرياء؟”.

ليقدم الإجابة، في تدوينة نشرت على صفحة المنتدى على موقع فايس بوك، “طبعا، من أموال المساعدات الإنسانية لساكنة المخيمات، وتلك الأجهزة الطبية التي تمنح كهبات للمخيمات، فيتم تهريبها إلى الخارج، تباع أو تنقل إلى مشاريعهم الخاصة بوسائل غير مشروعة وعن طريق شركات وهمية، تابعة لقيادة البوليساريو”.

وأفاد المصدر ذاته: “أموال الجزائريين تتدفق على مخيمات تندوف، ليس للصحراويين البسطاء، بل لسواد عيون قيادة البوليساريو المدللة، فأين تذهب تلك الأموال ؟؟!”.

المتاجرة بمعاناة المحتجزين

وعزى “منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف” سبب الاحتقان هنا في المخيمات، وقيام غالبية الساكنة ببيع ما تملك من تجهيزات، وتهريب ما تتوفر عليه من مواد غذائية على قلتها، وانخراط غالبية الشباب الصحراوي في تجارة الممنوعات، إلى سرقة المساعدات المخصصة لسكان المخيمات من قبل ميليشيات “البوليساريو”.

وقال “منتدى فورساتين”، في التدوينة ذاتها، “لا تستغربوا هذه هي عصابة البوليساريو، تستغفل الصحراويين، وتتاجر بمعاناتهم، بينما تكدس الأموال في الحسابات بالخارج، وتبني المنازل الفاخرة، وتؤسس لمشاريع ضخمة تضمن مستقبلها ومستقبل أبناءها، بينما يراد للصحراويين أن يبقوا رهيني مخيمات الذل”.

مليار و300 مليون دولار سنويا

ويستمر النظام الجزائري في إنفاق ملايير الدولارات من أموال الشعب الجزائري على صنيعتها البوليساريو بدون جدوى.

وكانت صحيفة “إيل كونفدينسيال” El Confidencial الإسبانية، كشفت، في أبريل الماضي، أن الحكومة الجزائرية تحول حوالي مليار و300 مليون دولار من ميزانيتها سنويا إلى مؤسسات جبهة البوليساريو.

وأبرزت الصحيفة أن المنح المالية الممنوحة للجبهة، تتطور مع مرور الزمن، مشيرة إلى أن الهدف منها “ليس دعم المحتجزين في المخيمات، وإنما مساعدة وتمويل قيادة الجبهة للحصول على اعتراف دولي، والتشويش على المغرب”.