• التفاعل مع صور وأنشطة جلالة الملك.. إجماع وطني على الشرعية الاجتماعية للملكية المغربية (فيديو)
  • موازين.. محمد رمضان يُبدع في حفل الاختتام (صور)
  • آدم: غادي نقدم أغنية على المغرب… ونبغي ندير ديو مع سميرة سعيد
  • وسط حضور جماهيري كبير.. نيكي ميناج تُلهب منصة السويسي (صور)
  • رامي عياش: أنا ومراتي كنحماقو على المغرب… وكنتمنى ندير أغنية بالدارجة (فيديو)
عاجل
الإثنين 01 يوليو 2024 على الساعة 15:00

فظائع برنامج “عطل في سلام”.. تعميد أطفال مخيمات تندوف في كنيسة مسيحية (صور)

فظائع برنامج “عطل في سلام”.. تعميد أطفال مخيمات تندوف في كنيسة مسيحية (صور)

انتقلت ميليشيا البوليساريو الانفصالية في جرائمها ضد الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف إلى مستوى خطير من انتهاك الهوية والحقوق الإنسانية، حيث استقبلت كنيسة بفرنسا أمس الأحد (30 يونيو) فوجا من أطفال المخيمات في إطار رحلات برنامج عطل في سلام الذي تشرف عليه البوليساريو، وتم إخضاعهم لطقس التعميد المسيحي.
وفي فضحه لفظائع برنامج عطل في سلام، قال منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، إن الأمر يتعلق بـ “أكبر عملية تهجير للأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف إلى عدد من الدول الأوروبية، وأكبر غطاء لنقل وبيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، يتخللها مرور الأطفال عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات مختلفة: أنشطة ترفيهية، زيارات، رحلات، حملات علاجية ، كلها مسميات للتمويه حول ما حقيقة تلك البرامج، التي تهدف غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، وتنصيرهم لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم”.

وأبرز المنتدى، معلقا على صور أطفال المخيمات في زيارة إلى إحدى الكنائس بفرنسا، أن أطفال المخيمات كانوا “في ضيافة إحدى الكنائس يستمعون لدروس ويتعرفون على طقوس دينية، ويخضعون للتعميد من طرف قساوستها، في ضرب تام لتعاليم الدين الإسلامي، في غياب تام لذويهم ومرافقيهم، وبعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي يرفعها برنامج “عطل في سلام ” على أنه جولات ترفيهية وإنسانية لأطفال مخيمات تندوف”.
وشدد المنتدى الحقوقي، أن هذه المشاهد “تشكل صدمة سنوية لعائلات وذوي الأطفال الجدد المستفيدين من عملية التهجير، تليها صدمات أكبر وأخطر، بعد انقضاء فصل الصيف دون عودة الأطفال الأبرياء”.

ولفت “فورساتين”، إلى أنه “يتم توزيع الأطفال على العائلات الأجنبية التي تنتظر في طوابير سنوية للظفر بأحد الأطفال القادمين من مخيمات تندوف، وهي عملية معقدة تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى، تفاديا للاحتجاجات عقب انتهاء فصل الصيف دون رجوعهم إلى المخيمات حسب الاتفاق مع العائلات المتبنية”.