وكالات
دوت صفارات الإنذار في القدس، ليعلن الجيش الإسرائيلي بعدها عن استهداف المدينة بأربعة صواريخ.
وقد تأكد فشل القبة الحديدية، وهي الذرع الواقي من الهجمات الجوية، في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية.
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قصفت، يوم أمس الخميس (10 يوليوز)، مطار نيفاتيم العسكري لأول مرة على بعد سبعين كيلومترا من قطاع غزة، في حين قالت السلطات الإسرائيلية إن القبة الحديدية اعترضت خمسة صواريخ استهدفت مطار تل أبيب، واعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط صواريخ من غزة قرب مفاعل ديمونة النووي.
وأوضح الجيش أنه تم اعتراض اثنين من هذه الصواريخ، في حين سقط الاثنان الآخران في مناطق مفتوحة. وأفاد مصدر إعلامي أنه شاهد ثلاث سحب من الدخان في سماء المدينة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق ليل يوم أمس الخميس (10 يوليوز)، سقوط عدد من الصواريخ في منطقة خالية من السكان في بئر السبع. وقال المتحدث باسم الجيش، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه لم تقع أي إصابات جراء سقوط الصواريخ، واقتصر تأثيرها على الأضرار المادية.
وفي تصريح لاحق اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة اثنين من جنوده بجروح في هجوم صاروخي انطلق من قطاع غزة، واستهدف جنوب إسرائيل.
ومع وصول الصواريخ، التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة إلى القدس، أعلنت مصادر فلسطينية عن ارتقاع عدد ضحايا العملية الإسرائيلية التي تشنها في قطاع غزة إلى 81 قتيلا، سقط آخرهم في غارة إسرائيلية على مدينة رفح، حسب ما أبلغت مصادر أمنية، وأصيب في الغارة اثنان بجروح.
وكان عدد الجرحى قبل الغارة الأخيرة 550 جريحا، حسب مصادر طبية فلسطينية.
وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات، في عمليتها المستمرة لمحاولة إسكات إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
