يعرف ملف قضية الصحراء المغربية دعما دوليا متزايدا لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب كحل سياسي للنزاع المفتعل.
وفي هذا السياق أكد المحلل السياسي عبد الفتاح فتيحي، في اتصال هاتفي مع موقع كيفاش، أن المملكة حققت انتصارات دبلوماسية كبيرة، خاصة على المستوى الأوروبي، حيث أعلنت إسبانيا دعمها الواضح للمبادرة، معتبرة إياها الحل الأكثر مصداقية وواقعية، كما أن فرنسا، من موقعها كعضو دائم في مجلس الأمن، تبنت موقفًا إيجابيًا يعزز الموقف المغربي.
ووفق المتحدث، فإن الدعم الدولي لم يتوقف عند أوروبا، بل شمل أيضًا دول أمريكا اللاتينية، حيث نجح المغرب في كسب تأييد عدد من هذه الدول التي كانت سابقًا داعمة للطروحات الانفصالية.
ومن بين هذه الدول، برزت بنما والإكوادور كمثالين على هذا التحول الإيجابي، بالإضافة إلى ذلك، فتحت العديد من الدول قنصليات عامة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما يُعدّ اعترافًا ضمنيًا بسيادة المغرب على هذه المناطق.
وعلى صعيد مجلس الأمن، يضيف المحلل السياسي، يعزز هذا الدعم الدولي المتزايد موقف المغرب في إيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل.
ويؤكد فتيحي أن هذه الإنجازات الدبلوماسية تمنح المغرب ثقة إضافية في تحقيق تقدم حاسم في هذا الملف.