كيفاش
تمكن فريق طبي من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في فاس، أخيرا، من تحقيق إنجاز طبي هو الأول من نوعه على مستوى المركز، تمثل في زرع أعضاء من متبرع ميت دماغيا لإنقاذ حياة شخصين من مدينتي فاس والدار البيضاء.
وحسب بلاغ للمركز الاستشفائي الجامعي في فاس، فإن الفريق الطبي التابع للمركز أجرى عملية زرع كلية من متبرع ميت دماغيا لفائدة مريضة من مدينة فاس كانت تعاني قصورا كلويا مزمن في مراحله النهائية.
كما مكنت هذه العملية من إنقاذ حياة مريض آخر من مدينة الدار البيضاء، من خلال زرع الكلية الثانية التي تم أخذها من المتبرع نفسه.
وحسب المصدر ذاته، فإن نجاح هذه العملية يرجع، بالأساس، إلى شجاعة قرار عائلة المتوفى من أجل التبرع بكليتيه من جهة، وكذا إلى كفاءة وخبرة الأطر الطبية والجراحية والتمريضية بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس التي أشرفت على هذه العملية الدقيقة، من جهة ثانية .
وأكد المصدر ذاته أن إجراء هذه العملية يندرج في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في فاس، والتي تهدف إلى تشجيع التبرع بالأعضاء والأنسجة.
وكانت أولى عمليات زرع الكلي من متبرع حي انطلقت في المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس منذ سنة 2010، بينما تعد هذه العملية الأولى من نوعها لزرع الأعضاء من متبرع ميت دماغيا.
