• اختطاف معارض جزائري في فرنسا.. الاستخبارات الفرنسية تتهم دبلوماسيا جزائريا سابقا
  • بعد نهاية مونديال الأندية.. الوداد يخطط للاحتفاظ بالثلاثي المعار
  • وزيرة المالية: القضايا المرفوعة ضد الدولة ارتفعت خلال الـ10 سنوات الأخيرة
  • في دورته ال78.. مهرجان “كان” يمنع العري
  • بمشاركة لاعبين من 6 أندية.. التشكيلة المثالية للبطولة لموسم 2024-2025
عاجل
الأربعاء 09 أكتوبر 2013 على الساعة 17:42

فاز بها بجائزة في بلده.. يمني يسرق قصة كاتب مغربي

فاز بها بجائزة في بلده.. يمني يسرق قصة كاتب مغربي

 فاز بها بجائزة في بلده.. يمني يسرق قصة كاتب مغربي

 

 

كيفاش

علق الكاتب المغربي عبد العزيز الراشدي على خبر الكشف عن سرقة أدبية طالت نصا قصصيا له بعنوان “وجع الرمال”، وحصل مقترفها على جائزة يمنية رفيعة بالقول: “إنه أمر يدعو للأسف”، مضيفا بلهجة ساخرة: “إنه في الوقت نفسه يجعلني أحس بالتقدير: لقد أغرم السارق حتما بالنص”.

الراشدي، اليوم الأربعاء (9 أكتوبر)، قال: “لمرات عديدة سرقت مني جمل أو مقاطع من كتبي، دون أن أتحدث عن الأمر، لإيماني بأن الكتابة طريق مفتوح وأن إمكانات التخاطر واردة دائما، لكنها المرة الأولى التي تسرق فيها قصة كاملة.. بأمانة شديدة”.

وكانت صحيفة يمنية كشفت أن القصة، التي حصلت على جائزة رئيس الجمهورية للأدباء الشباب في اليمن سنة 2008، هي في الواقع قصة مسروقة لكاتب مغربي.

وكتبت صحيفة “مأرب برس” أن قصة “وجع الرمال” التي فاز بها سالم الدباء مناصفة مع هشام محمد الذي توج عن قصة تحت عنوان “استعارة لونية” في الدورة العاشرة لهذه الجائزة، هي في الأصل قصة للكاتب المغربي عبد العزيز الراشدي.

ونفى الراشدي، وهو من أبرز الوجوه الشابة للقصة في المغرب، نيته تحريك متابعة قانونية في هذا الباب، بالنظر الى الفراغ الذي يطبع عالم النشر والإبداع في العالم العربي، غير أنه أعرب عن أمله في الحصول على رد اعتبار معنوي.

وكانت قصة الكاتب المغربي قد نشرت في مجلة “العربي” العدد 554 في عام 2005، وهي تحمل عنوان مجموعة قصصية بذات العنوان نشرها عام 2007 عن “دار وجوه” بالسعودية، ثم في طبعة ثانية عن “دار العين” بالقاهرة عام 2012.

وقالت الصحيفة اليمنية إن سالم الدباء “أخذ القصة كما هي بالنص وقدمها وحيدة للفوز بالجائزة”. ونقلت الصحيفة عن الكاتب إبراهيم طلحة، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، قوله في هذا الصدد: “كيف تمر مثل هذه السرقات الأدبية على أعضاء لجان التحكيم في جائزة مثل جائزة رئيس الجمهورية (…) وكيف لمبدعين معروفين ألا يفوزوا بالجائزة، بينما يفوز بها من يشارك مرة واحدة بقصة وحيدة”.