• بفضل دعم الجامعة الملكية لكرة القدم.. لبؤات الأطلس أبرز المرشحات للتتويج بكأس إفريقيا
  • هرّس باب دائرة أمنية .. الأمن يوقف مهاجرا غير نظامي في حالة تخدير في المحمدية
  • مصالح الأمن الوطني.. تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • مآسي “التريبورتور”.. مقتل 7 أشخاص في حادث خطير نواحي قلعة السراغنة
  • وسط اهتمام سعودي.. صراع إنجليزي على خدمات يوسف النصيري
عاجل
الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 على الساعة 20:14

غيوفر 500 منصب شغل.. مصنع جديد لإنتاج مكونات السيارات في طنجة

غيوفر 500 منصب شغل.. مصنع جديد لإنتاج مكونات السيارات في طنجة

وقع المغرب والمجموعة الإيطالية “ماغنيتي ماريلي”، اليوم الثلاثاء (26 شتنبر) في الرباط، على اتفاق يتعلق بتشييد مصنع في طنجة متخصص في إنتاج مكونات السيارات باستثمار إجمالي يناهز 37 مليون أورو.
ويندرج هذا المشروع، الذي وقعه كل من وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، والرئيس المدير العام لماغنيتي ماريلي، بيترو غورليي، في إطار مخطط التسريع الصناعي الذي يسعى إلى خلق مهن جديدة، بهدف تدعيم سلسلة القيمة لقطاع السيارات وتمكين الموردين من التزود من مصنع طنجة.
وأبرز العلمي، في تدخل له خلال مراسم التوقيع على الاتفاق، أن هذا المشروع يندرج في إطار الجهود المبذولة من قبل المغرب الرامية لتحقيق النجاح لعملية تحويل قطاع السيارات واستكمال الأنظمة الإيكولوجية فضلا عن البحث عن شراكات بإمكانها تقديم القيمة المضافة، مشيرا إلى أن قدرة الإنتاج في المصنع، عندما ستعمل بكامل طاقتها، ستصل لحوالي 6 ملايين قطعة مع خلق حوالي 500 منصب شغل في أفق 2025.
وأوضح العلمي أن هذا المصنع، الذي سيركز في المرحلة الأولى على إنتاج نوابض السيارات، سيشيد في المنطقة الحرة لطنجة المعروفة بـ”طنجة أطوموتيف سيتي” على مساحة تناهز حوالي 20 ألف متر مربع مع إمكانية توسعة نشاطه مستقبلا، مشيرا إلى أن إنتاج نوابض السيارات، الذي أضحى ” جد معقد “، يتطلب اللجوء إلى استخدام التكنولوجيات الحديثة للمعلوميات والاتصال، لذلك تمت دعوة مجموعة ماغنيتي ماريلي التي تصمم وتنتج أنظمة دقيقة ومتطورة لصناعة السيارات.
وتعتبر مجموعة ماغنيتي ماريلي، التي تتوفر على 86 وحدة إنتاجية و12 مركزا للبحث والتنمية، موزعين على 19 بلدا، المزود لأكبر مصنعي السيارات في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا والمحيط الهادئ.