تهدد حالة الاحتقان المتصاعد في مخيمات “العار” على الأراضي الجزائرية، بشكل مباشر القيادة الانفصالية، في ظل استمرار موجات التمرد الداعية إلى الإطاحة بالبوليساريو.
وشهدت مخيمات تندوف خلال الأيام الماضية، حالة تمرد غير مسبوقة، تمثلت في اشتباكات بين انفصاليي البوليساريو وعدد كبير من الفارين من جحيم الميليشيا المسلحة.
وانتشرت صور من داخل المخيمات، توثق حجم الفوضى وتفضح ادعاء قياديي الميليشيا أن المنطقة تنعم بالاستقرار و الهدوء.
وحسب صحيفة “ألجيريا تايمز”، فإن عددا من المحتجين ينتمون لقبيلة ولاد تيدرارين قاموا بإضرام النار في مركبات تابعة للميلشيات المسلحة للجبهة ردا على تصفية الانفصاليين لأقربائهم.
مشاهد من داخل مخيمات الذل و العار في تندوف لتدمير عدد من سيارات مرتزقة البوليساريو في هجوم لقبيلة اولاد تيدرارين على عناصر البوليساريو الذين تورطوا في مقتل احد ابناء القبيلة و سرقة أموال لأحد التجار pic.twitter.com/IvmWtIdPU7
— Anas Sh (@anass004e) June 25, 2024
وتأتي هذه التطورات في إطار انتفاضة للمحتجزين في مخيمات تندوف، رافقتها دعوات إلى الاحتجاج، وكذا مطالب بالعودة الجماعية إلى المغرب هروبا من عار المخيمات.