تطبيق مشبوه يغلفه “المعقول”، ودعاية أقل ما يمكن وصفها به أنها مبتذلة ورجعية، والكل بمباركة بروفيل ذو سوابق في تصوير واستهداف النساء.
برنامج “غرفة الڤار” الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، نبه إلى خطورة الترويج لإيديولوجيا فاسدة تستغل الدين لمقاصد ربحية.
أعطاب مجتمعية
وضمن حديثه، في حلقة أمس الاثنين (13 ماي)، تساءل الإعلامي رضوان الرمضاني: “واش عندنا من الجرأة ما يكفي للتشخيص السوسيولوجي والثقافي للأعطاب المجتمعية اللي عندنا”.
وشدد الرمضاني، على أنه “من المفزع أنك دير تطبيق وتقوليا فحالا كتبيع الحوالة يلا عندك ختك أو بنتك ما مزوجاش جيبها هاد الشي مفزع”.
وتابع صاحب “بدون لغة خشب”: “كنهدرو على تعديل المدونة في أفق تجويدها وتسمى مدونة الأسرة باش تحفظ للمرأة مكانتها اللي هي أمك وأختك ومراتك واللي كتقرا معك واللي خدامة معك وترجع دير ليا بوتيك فحالا كتبيع التقاشر”.
تفكير “العورة”
واعتبر رضوان الرمضاني، أن “الأخطر هو كيفاش فاش كيكون مؤشر التحديث طالع في البورصة ديال البلاد هناك من يصر يرجعك إلى عهد كيشوف المرا اللي هي ختو ومو ومرتو عورة”.
وأبرز الرمضاني، أنه “كون كان تطبيق عادي نقولو التخربيق شغلو لكن باش تجي وتقول يلا عندك اختك ولا بنتك ما زال ما مزوجاش وبغيتي تلاقي اش هاد الشي”، مضيفا: “نفس الشخص خرج كيصور مؤخرات البنات بدعوى أن هاد الشي حشومة ونفس الشخص هو اللي داير حملة ديال لا تتزوج موظفة الخطورة ماشي في التطبيق وإنما في الفكر وما يصنع”.
تلاعبات إيديولوجية
وبدوره، قال رئيس التحرير في يومية “الأحداث المغربية”، يونس دافقير: “خرج لينا واحد باني المشروع ديالو كامل على لا تتزوج بموظفة وباني المشروع ديالو على فكرة معضلة في الرجعية على أن المرأة لا يجب أن تشتغل وإن كانت موظفة فهي لا تصلح للزواج”.
وشدد دافقير، على أن “هادي ماشي وكالة للزواج الحلال وإنما وكالة لصناعة أسر أيديولوجية على المقاس هذا نادي مغلق غيتجمعو فيه الناس اللي غيديرو الزيجات بناء على أن المرأة ما خاصهاش تخدم موظفة”.
وأكد الصحافي، على أن “هادي وكالة لإنتاج قيم رجعية تحط من قيمة المرأة المغربية ومؤسسة الزواج والأسرة… خرجنا من مرحلة السخرية والتريگيل وولينا أمام تلاعبات إيديولوجية كدار بأسرنا”.
