• كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
عاجل
الأربعاء 01 ديسمبر 2021 على الساعة 12:34

عندو علاقة بصحاب الباك.. بنموسى يكشف الجديد في الانتقاء لمهنة التعليم (صور)

عندو علاقة بصحاب الباك.. بنموسى يكشف الجديد في الانتقاء لمهنة التعليم (صور)

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أنه سيتم إقرار مسلك جديد لاختيار التلاميذ المتوفقين دراسيا مباشرة بعد الحصول على شهادة الباكالوريا، في إطار تنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة التعليم.

التعليم لصحاب الباك 

وقال الوزير، اليوم الأربعاء (01 دجنبر)، خلال اجتماعه بلجنة التعليم بمجلس النواب، إنه ابتداء من شتنبر 2022، ستتم مراجعة طريقة الولوج إلى مهنة التدريس، عبر انتقاء والطلبة والتلاميذ المتفوقين ممن لديهم رغبة لممارسة المهنة”.

وأبرز بنموسى، أنه سيتم الاعتماد على مرحلتين لتفعيل هذا النظام الجديد، وتتمثل الأولى في 6 أشهر لتمكين التلاميذ من تكوين إضافي خاص بالمهنة التدريس، وتهم المرحلة الثانية، سنة واحدة للتدريب خارج المراكز الجهوية للتربية والتكوين، قبل أن يتم ترسيمهم كأطر للأكاديميات الجهوية للتعليم.

ولفت بنموسى إلى أن الطلبة الذين سيتم انتقاؤهم لولوج كليات علوم التربية من أجل ممارسة مهنة التعليم، “سيلجون المراكز الجهوية للتربية والتكوين التي سيكملون فيها تكوينهم”.

هذا وأكد الوزير، أن قرار تحديد سن المرشحين لمهن التربية والتكوين “جاء بناء على دراسات تؤكد أن الأساتذة في حاجة لمدة زمنية كافية لتطوير خبراتهم داخل المنظومة”.

شرط 30 عام 

وفي جوابه على أسئلة الفرق البرلمانية بمجلس النواب، دافع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على تحديد سن الترشح لمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات في 30 سنة.

واعتبر الوزير، أنه “كلما كان انخراط ودعم ومساندة من الجميع، في النقاش وعبر المواقف الداعمة للإصلاح، فإننا سنحقق الهدف الأساسي”.

وشدد في حديثه على أن “هدف الحكومة هو جعل مهنة التعليم ذات جاذبية وتستقطب أحسن الأطر الموجودة في البلد”، مضيفا أن “مهنة التعليم هي التي تكوّن مغربي الغد، وهي مهنة نبيلة يجب إعطاؤها جاذبية، وهذا يتطلب الانتقاء ومسلسلا من التكوين، سواء الأساسي أو المستمر”.

وأردف بالقول: “ممكن أن ننجح في إجراءات، وممكن أن لا ننجح، لكن إن اتفقنا على الهدف، ممكن إيجاد كل الحلول للمشاكل”.