• تسبب في إتلاف أزيد من 6 هكتارات من النخيل.. حريق في واحة “تارگا ن توشكا” باشتوكة أيت باها
  • يواجه السجن مدى الحياة.. بدء محاكمة مغربي في فرنسا متهم بقتل زوجته وشقيقتها
  • رفضا لتعديلات المسطرة الجنائية.. “المبادرة المدنية” تدعو إلى الاحتجاج غدا أمام البرلمان
  • أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية
  • بإطلاق 4 وجهات جديدة.. “لارام” توسع شبكتها الدولية
عاجل
الأربعاء 09 ديسمبر 2020 على الساعة 18:00

عمل بطولي.. مهاجر مغربي في إسبانيا ينقد طفلا من الغرق في نهر إيبرو

عمل بطولي.. مهاجر مغربي في إسبانيا ينقد طفلا من الغرق في نهر إيبرو

نصب المهاجر المغربي عبد الحق الحيمودي، هذا الأسبوع، نفسه بطلا في منطقة توديلا الإسبانية التي يعيش فيه، بعد إقدامه على عمل بطولي، وإنقاذه طفلا من الغرق.

وحسب مواقع إسبانية، فإن عبد الحق البالغ من العمر 39 عامًا، والذي يعيش في توديلا منذ 11 سنة، كان يسير على طول النهر، أمس الثلاثاء (8 دجنبر)، فجأة بدأ يسمع صراخا طلباً للنجدة، وفي البداية اعتقد أنها مجرد مزحة بين الأطفال، لكن عندما اقترب من رصيف نهر إيبرو، رأى أن طفلاً قد سقط في الماء وأنه كان يقاتل ضد التيار متشبثا ببعض القصب على بعد 10 أمتار.

وفقًا للموقع ذاته، فقد كان الطفل يلعب بدراجته مع صديق آخر في منطقة الرصيف، عندما ألقى زجاجة في الماء وحاول بشكل الإمساك بها، لكنه اندفع إلى النهر وجرفه التيار.

وأضاف الموقع أن الحيمودي، وفي مشهد بطولي، خلع ملابسه وقفز في الماء.

وقال الحيمودي في تصريح لموقع “ديارو دي نافارا”، واصفا ما حدث: “لقد عملت صيادا في البحر ويمكنني السباحة جيدًا، كان الماء باردا جدا وكان يجرف بقوة، لكنني تمكنت من الوصول إلى مكان وجود الصبي، لقد كان متوترًا جدًا، وخائفا. أمسك بي من رقبتي ولم نتمكن من الخروج مباشرة، لكن في النهاية تمكنا من الوصول إلى الضفة”.

ثم أضاف قائلا: “لقد وصلتني تهنئة من الشرطة وأخبروني أنني بطل”.

وعن سبب مخاطرته بنفسه، قال الحيمودي: “كان علي أن أقفز للمساعدة، لدي أيضا أطفال، ثلاثة أولاد وفتاة، تتراوح أعمارهم بين 5 أشهر و 13 عاما، وفي يوم آخر يجب على شخص ما مساعدتهم، كان من الممكن أن يموت كلانا، لكن الأمور سارت على ما يرام في النهاية. أنقذت حياته لأن التيار كان سيحمله بعيدا. إذا مرت دقيقتان أو ثلاث دقائق أخرى، فلن يكون قادرا على الصمود، أنا سعيد لأن الطفل بصحة جيدة، أود أن أراه مرة أخرى وأن أقابل عائلته”.