• خلقوا شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة.. تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في التزوير وتوقيف 15 شخصا في فاس
  • قمة المرأة بالدار البيضاء.. القيادات النسائية في قلب الابتكار والإنصاف والاستدامة لمستقبل إفريقيا
  • الدعم المباشر للسكن.. عدد الطلبات بلغ 128 ألف و528 وعدد المستفدين ناهز 48 ألف
  • برنامج “مصالحة”.. اختتام الدورة الـ16 باستفادة 21 نزيلا وانطلاق الدورة الـ17
  • الوزير برادة: تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بمؤسسات تعليمية ويمكنها التعرف على حالات العنف
عاجل
الأربعاء 19 أغسطس 2020 على الساعة 19:00

عمدة مراكش وكورونا والأوضاع في المستشفيات.. بلقايد داير فيها قايد!

عمدة مراكش وكورونا والأوضاع في المستشفيات.. بلقايد داير فيها قايد!

يبدو أن محمد العربي بلقايد رئيس المجلس الجماعي لمراكش وجد في الوضع الكارثي التي تعيشه المدينة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد مطية وفرصة للاستغلال والظهور في ثوب المنقذ، بعد ما حاول نائبه عبد السلام سي كوري أن ينسب له استقدام لجنة مركزية مختلطة للوقوف على الوضع الصحي بعد إجرائه اتصالا مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حسب زعمه.

هذا التطاول الغير المقبول على سلطات والي الجهة، والتي يعرف عمدة مراكش بلقايد ونائبه أن استقدام اللجنة خارج دائرة اختصاصه، وأن اللجنة جاءت بتنسيق بين الوالي ومصالح وزارة الصحة، فعوض محاولة الركوب على مآسي واستغلال الظرفية للترويج الانتخابي كان الأحرى بالعمدة ونائبه التركيز على دروهم وعملهم خلال هذه الظروف الصعبة التي تعرفها عاصمة النخيل، ومن بينها إقامة مستشفى ميداني لتخفيف الضغط على المستشفيات العمومية والتي نشرت صور مأساوية من داخلها وانتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

الموقف المذكور واحتراما للمسؤوليات والمراكز يستوجب من العمدة ونائبه التوقف عن عملية الركوب السياسي المفضوح على معاناة الساكنة من جراء الوباء خال من كل حس إنساني، والانخراط بشكل إيجابي وفعال في محاربة انتشار الوباء ومساعدة المواطنين عوض الخرجات الإعلامية والشروع في حملة إنتخابية مبكرة وسابقة للأوان.

وبعيدا عن شطحات “العمدة بلقايد اللي داير فيها قايد”، فإن اللجنة المركزية باشرت، أمس الثلاثاء (18 غشت)، عملها من أجل الوقوف على مكامن الخلل في المنظومة الصحية في عاصمة النخيل، وستواصل مهامها لثلاثة أيام قبل أن ترفع تقريرا مفصلا حول الوضع لكل من وزير الداخليه ووزير الصحة، أي الجهات المختصة والمتدخلة في الوضع.