عبر عبد القادر عمارة عن اعتزازه بتعيينه من قبل جلالة الملك رئيسا رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلافا أحمد رضا الشامي.
وكتب عما، في منشور على حسابه على الفايس بوك، “تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين نصره الله و أيده بتعييني على رأس المجلس الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي. و إذ أعتز أيما إعتزاز بهذه الثقة المولوية السامية أسأل الله عز أن يحفظ جلالة الملك و يبارك في عمره”.
وعين جلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين (24 مارس)، الوزير السابق عبد القادر عمارة، (حزب العدالة والتنمية سابقا)، رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلفا لمحمد رضا الشامي الذي عين سفيرا لدى الاتحاد الأوربي في بروكسيل.
وأوضح بلاغ للديوان الملكي أن هذه التعيينات «تندرج في إطار حرص جلالة الملك، حفظه الله، على نهوض هذه المؤسسات بالمهام التي يخوله لها دستور المملكة، وتوطيد دورها في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وتعزيز الديمقراطية التشاركية، وحماية الحقوق والحريات”.
كما «تعكس الأهمية التي يوليها لهذه الهيئات، باعتبارها مؤسسات دستورية مستقلة، من أجل إضفاء دينامية جديدة على مهامها، وتعزيز تفاعلها مع مختلف المؤسسات الوطنية، في مواكبة مختلف الإصلاحات والأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة”.
وهنأ أحمد رضا الشامي، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والسفير الحالي لدى الاتحاد الاوروبي في بروكسيل، عبد القادر عمارة، بعد تعيينه من قبل جلالة الملك، رئيساً جديداً للمجلس.
وكتب الشامي على حسابه على الفايس بوك: “أتقدم بأحر التهاني القلبية للسيد عبد القادر عمارة لتعيينه رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.”
و أضاف الشامي: “أتمنى له كل التوفيق في أداء مهامه الجديدة.شكرا لجميع الذين دعموا عمل CESE في السنوات الست الماضية. كان من دواعي سروري الشخصي التفاعل معكم جميعًا”.
يشار إلى أن عبد القادر عمارة من مواليد 28 يناير 1962 بمدينة بوعرفة، وتولى الوزير السابق للعديد من القطاعات خصوصا التجارة والصناعة والطاقة، والتجهيز والماء، عدة مناصب للمسؤولية كنائب برلماني،
ورئيسا للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، الذي كان عضوا بمكتبه ونائبا أولا للرئيس، وكذا عضوا بمكتب مجلس النواب ومحاسبا ثم نائبا للرئيس.
وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا العلمية من ثانوية عمر بن عبد العزيز بوجدة سنة 1979، التحق عمارة بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، حيث نال سنة 1986 شهادة الدكتوراه قبل توجهه إلى فرنسا بعد ثلاث سنوات لتطوير كفاءاته.
كما تولى مهمة مستشار علمي للمنظمة العالمية للعلوم بالسويد لمدة عشر سنوات.
