• هاجم الأمن بسلاح أبيض وقنينات زجاجية.. القرطاس لتوقيف مبحوث عنه في فاس
  • بعد اتفاق مع الفتح الرياضي.. أحمد موهوب يقترب من كوبنهاغن الدنماركي
  • مع ختام رحلة المناسك.. السعودية تعلن نجاح موسم الحج
  • قمة “إفريقيا من أجل المحيط”/ نيس.. ماكرون يشيد بالالتزام “القوي والواضح” لجلالة الملك من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا
  • بتعليمات ملكية.. مؤسسة “محمد الخامس للتضامن” تطلق غدا الثلاثاء عملية “مرحبا 2025”
عاجل
الأحد 10 ديسمبر 2017 على الساعة 14:14

على لسان ملتقطها.. تفاصيل الصورة التي أثارت إعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي

على لسان ملتقطها.. تفاصيل الصورة التي أثارت إعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي

كشف المصور الصحافي الفلسطيني عبد الحفيظ الهشلمون تفاصيل التقاطه صورة طفل فلسطيني أحاط به عشرات الجنود الإسرائيليين المدججين بالسلاح، وهي الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع، أمس الجمعة (8 دجنبر)، على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت إعجاب نشطاء الشبكات الاجتماعية.
وبشعور ممزوج بالفخر والألم، أوضح المصور الهشلمون (53 عاما)، الذي يعمل لدى الوكالة الأوروبية للأنباء، ويقيم في وسط مدينة الخليل المحتلة، أنه التقط هذه الصورة يوم الخميس الماضي (7 دجنبر)، خلال المواجهات التي اندلعت في شارع وادي التفاح الجديد، وسط مدينة الخليل المحتلة.
وشبه المصور، الذي يعمل في مهنة التصوير الصحافي منذ عام 1988، في تصريحات لموقع “عربي 21″، صورة الطفل الذي لم يعرف سوى اسم عائلته (الجنيدي)، بـ”جوهرة ثمينة؛ لأنها تدلل على شموخ الشعب الفلسطيني بما يمثله هذا الطفل، الذي يتجمع حوله العشرات من الجنود المدججين بأحدث أنواع الأسلحة والعتاد، بينما هو وحيد بينهم”.
كما عبر عن دهشته عند أخذه لهذه الصورة، بسبب “تجمع هذا العدد الكبير من الجنود حول هذا الطفل الفلسطيني، وهو مكبل اليدين ومعصوم العينيين”، مؤكدا أن “مجموعة من الجنود الإسرائيليين اعتدوا على ذات الطفل بالضرب قبل تقييده واعتقاله”.
وأضاف المصور بدهشة: “عدد الجنود لم يكن طبيعيا، دفعني لأكثر من مرة باستعراض الصورة والتأمل بها”، منوها أنه “من الملفت في الصورة، أن الطفل المعتقل لم يكن يستطيع المشي بسهولة نظرا لكثافة أقدام الجنود المحيطين به، إضافة لقيام عدد من الجنود بركله بأقدامهم من الخلف”، مضيفا: “كان يمشي ويقع”.
وقال الهشلمون: “لو ترك الجنود الطفل الفلسطيني لوحده لما استطاع الهرب، من كثرة ما تعرض له من ضرب وصفع على الوجه”، حيث تظهر بوضوح الكدمات على وجه الطفل الفلسطيني.
ولفت المتحدث إلى أن “مشهد الجنود الإسرائيليين وهم يتناوبون على الإمساك بالطفل المعتقل، يؤكد وجود غريزة الانتقام المنغرسة في نفوس هؤلاء الجنود المرضى، الذين على ما يبدو يرغبون بتسجيل إنجاز عسكري على ظهر هذا الطفل”.