• ورد في البرنامج الحكومي.. تأخر تعميم نظام “طبيب الأسرة” يسائل التهراوي
  • تألق ودموع التأهل.. الأسد بونو يزأر في وجه السيتي
  • رئيس وزراء فلسطين: شكرا جلالة الملك على الدعم المستمر للشعب الفلسطيني
  • انتهى ابن كيران.. ويستمر الكلام
  • الدوري الفرنسي يُشيد بحكيمي: أعطوه الكرة الذهبية
عاجل
الخميس 23 يناير 2020 على الساعة 14:00

علاقتها بالإرهاب/ مروجوها/ سبل محاربتها.. قمة إفريقية في لومي لمحاربة الأدوية المزيفة (فيديو)

علاقتها بالإرهاب/ مروجوها/ سبل محاربتها.. قمة إفريقية في لومي لمحاربة الأدوية المزيفة (فيديو)

أميمة لبيض

تم خلال القمة الإفريقية لمكافحة الاتجار بالأدوية المزيفة، التي احتضنتها مدينة لومي، عاصمة التوغو، نهاية الأسبوع الماضي، التوقيع على مبادرة تهدف إلى محاربة هذه الأدوية.

واتفق رؤساء الدول المشاركين في القمة على تشكيل جبهة مُشترَكة ضد الاتجار بالأدوية المزيفة، عن طريق وضع آليات لضمان التطبيق الصارم للتشريعات الجنائية الجديدة على المستوى الوطني، وعلى مستوى تعزيز التعاون بين الأطراف.

ولا يشمل تأثير هذه الأدوية الجانب الصحي فقط، حيث أكد القاضي السابق ضد الإرهاب، جون لويس بروكيير، في حوار مع موقع “لوبسيرفاتور”، أن الأدوية المزيفة تمول الخلايا الإرهابية.

وشدد بروكيير في حديثه على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة التي أسفرت عن وفاة 5000 بالغ، و12 ألف طفل حول العالم.

واعتبر نفس المتحدث أن التعاون جنوب جنوب مهم لردع التنظيمات الإرهابية، مبرزا أن “المغرب متقدم في هذا المجال”.

وفي سياق متصل، قال السفير عمر هلال، رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف، الذي حضر القمة في لومي، في حوار مع موقع “لوبسيرفاتور”، أن موضوع الأدوية المزيفة يمس اليونيسيف، إذ أن 200 ألف أم في العالم توفيت بسبب هذه الأدوية.

وبخصوص علاقة الإرهاب بعمليات تهريب الأدوية المزيفة، أبرز هلال أن لها دورا في تمويل هذه التنظيمات.

وأشار رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف إلى أن تهريب الأدوية المزيفة يعد سهلًا، وبالتالي يجب بدل المزيد من المجهودات.

واعتبر وزير التعاون الفرنسي السابق، ميشيل غوسان، أن التوقيع على هذه المبادرة التي تهدف إلى محاربة الأدوية المزيفة وعي جماعي من قبل السياسيين ورؤساء الدول بأهمية وضع حد لهذه الظاهرة في إفريقيا.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن القيمة المقدرة للسوق غير القانوني للأدوية المزورة في إفريقيا هي 200 مليار دولار، و42 في المائة من مجمل الأدوية المزورة في العالم يوجد في إفريقيا.