خلال الأيام المقبلة قد يعيش وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، أسوأ أيامه، بعد أن انتشرت صور له مع عشيقته في وضع حميمي.
ونشرت كبرى الصحف الإنجليزية، خلال الساعات القليلة الماضية، صوراً فاضحة للوزير مات هانكوك، مع مساعدته جينا كولادانجيلو، البالغة من العمر 43 عاماً، والتي وظفها العام الماضي، بينما كان وباء كورونا يجتاح البلاد.
ورصدت كاميرات المراقبة في وزارة الصحة هانكوك وجينا بوضع حميمي في أحد أروقة الوزارة، حسب ما أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الجمعة (25 يونيو).
الكاميرات تفضحه
وظهر الوزير في الصور وهو يقبل جينا خلال الدوام، وأثناء ساعات العمل الرسمي، الشهر الماضي، عندما كانت بريطانيا لا تزال تقاوم الجائحة.
والتقطت الصور “مات” وهو يحتضن مساعدته، بعد الساعة الثالثة ظهراً في 6 ماي الماضي، في وقت انشغل الباقون بالانتخابات المحلية في منطقة وستمنستر.
إلى ذلك، قال مصدر يعمل في الوزارة إنه “من الصادم أن يقيم الوزير علاقة غرامية وسط الجائحة، ومع موظفة استخدم المال العام لتعيينها”.
متعودة ديما..
كما أوضح الموظف أن “هانكوك ظهر وهو يتفقد خلو الممر من الموظفين قبل أن يغلق الباب ثم يتكئ عليه للتأكد من أن أحدا لن يزعجه”.
“في الصورة الوزير رفقة زوجته”
وأضاف أن الموظفة توجهت نحو الوزير وعانقته، مشيراً إلى أنهما كانا يفعلان ذلك بانتظام طيلة الفترة الماضية.
إلى ذلك، بيّن المصدر أن “هانكوك ومساعدته حاولا إبقاء الأمر سراً، لكن الجميع عرف ما يجري داخل المبنى”.
إساءة استخدام المال العام
يشار إلى أنه هانكوك عيّن جينا في شتنبر الماضي، كمدير غير تنفيذي، ما جعلها عضواً قوياً في مجلس إدارة القسم.
وتصدرت عناوين الصحف حينها، حيث لم يكن هناك سجل عام للتعيين، وكان من المقرر أن يكون راتبها الشهري 15000 جنيه إسترليني.
