• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 08 مارس 2023 على الساعة 21:00

عصيد: دراجي كيخربق… والحايك لباس أمازيغي إسلامي ظهر في عصر الموحدين

عصيد: دراجي كيخربق… والحايك لباس أمازيغي إسلامي ظهر في عصر الموحدين

أكد الباحث والحقوقي الأمازيغي، أحمد عصيد، أن الحايك لباس أمازيغي إسلامي ظهر في شمال إفريقيا في عصر الدولة الموحدية، ولا يمكن أن ينسب لدولة معينة.

وقال المفكر الأمازيغي، في اتصال مع موقع “كيفاش”، إن “عبارة الحايك وأصلها “أ حايك” هي كلمة أمازيغية أصيلة في اللغة الأمازيغية المغربية، وترمز إلى لباس أبيض صوفي، يصنع من صوف غليظ في الشتاء، وصوف خفيف في الصيف، وهو لباس أمازيغي خاص بالمرأة الأمازيغية في المغرب والجزائر وتونس وحتى في ليبيا”.

وتابع: “هذا اللباس نجده في عدة صور التقطها الفرنسيون بعد سنة 1907، لأنه كان اللباس الغالب في الشارع وخاصة في المدن المغربية، عكس البوادي التي ترتدي فيها النساء ملابس أخرى بسبب ارتباط المرأة القروية بالعمل في الحقول والفلاحة”.

ومن جهة أخرى، قال الأستاذ المتهم بالتاريخ الأمازيغي إن “ارتداء الحايك في المدن راجع إلى عدة فتاوى دينية تعود لعصر الموحدين، كانت تفرض على النساء في المدن تغطية الجسد بشكل كامل عدا العينين، بل إن بعض الفقهاء أباحوا للمرأة أن تظهر عينا واحدة فقط، مشددين على أن المكان الأصلي للمرأة هو المنزل، وأن خرجوها إلى الشارع يكون للضرورة القصوى تم تحديدها، ومع شروط من بينها لباس فضفاض لا يكشف تفاصيل جسدها وهو الحايك”.

أما في القرى، يضيف عصيد، “فكانت المرأة أكثر تحررا، وكانت ترتدي ملابس أخرى، عارية الذراعين أو حتى الصدر، وذلك فيما يتناسب مع حالة الطقس والعمل الذي تقوم به”.

وتعليقا على التدوينة الأخيرة للمعلق الرياضي الجزائري، حفيظ دراجي، والذي اتهم فيها المغرب بسرقة الزي التقليدي الحايك، جاء على لسان أستاذ الفلسفة أحمد عصيد: “دراجي كيخربق، وكلامه ما عندوش حتى أساس علمي أو تاريخي، لأن الحايك لباس أمازيغي معروف في شمال إفريقيا، ولا يمكن ينسبو للجزائر”.

السمات ذات صلة