أحصت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة أكثر من 6 آلاف طفل في وضعية توحد، إلا أن عدد المتمدرسين من بينهم لا يتجاوز 1200 طفل، في إطار التربية الدامجة.
وأكد وزيرة القطاع عواطف حيار، اليوم الاثنين (25 دجنبر) في مجلس النواب، أن هذا العدد الإجمالي يمثل 23 في المائة من مجموع الأطفال المتمدرسين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبحسب الوزيرة، الأطفال الذين يعانون من التوحد المتمدرسين في القطاع العمومي، كانوا يستفيدون من دعم مالي قدره 700 درهم شهريا، ليتم رفع هذا المبلغ إلى 1200 درهم ، في إطار الدعم الذي خصصته الحكومة للأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة والبالغ قيمته 500 مليون درهم.
وفي إطار تطوير التربية الدامجة، أشارت حيار، إلى أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وقعت اتفاقية مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال يناير الماضي تروم ضبط مهام المرافقين لأطفال التوحد، لتجنب أي تدخل قد يصدر منهم اتجاه أطر التدريس.
كما أعلنت الوزيرة عن إعداد مشروع مرسوم للعاملين الاجتماعيين، ومنهم العاملين في مجال المرافقة، بهدف تحديد مهامهم وصلاحياتهم.