سعيد غيدَّى
من المتوقع أن يعقد اتحاد كتاب المغرب مؤتمرا استثنائيا يومي 18 و19 أبريل المقبل، بعد أزمة عاصفة عاشها الاتحاد، في ولاية رئيسه حسن نجمي الذي انتخب سنة 1998.
وكان الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، استقبل أول أمس الاثنين (20 يناير)، وفدا عن اتحاد كتاب المغرب، وذلك “لتدارس القضايا والإجراءات التنظيمية”، حسب تعبير بيان الوزارة.
وكشفت مصادر جد مطلعة لموقع “كيفاش” أن توجها داخليا لبعض المحسوبين على اتحاد كتاب المغرب، وضعوا أعينهم على الكاتب الروائي عبد الكريم جويطي، لرئاسة الاتحاد بعد هذا المؤتمر الاستثنائي.
هذا الكلام الذي لم ينفيه جويطي، الذي أكد في حديثه ل”كيفاش” أن الأمر فيه تداول ونقاش، للدفع به ليكون الرئيس الثامن لاتحاد الكتاب، الذي تأسس سنة 1961، وترأسه الدكتور محمد عزيز لحبابي.
وقدم جويطي رؤيته لكيفية اشتغال الاتحاد، إذ يؤكد على إعادة النظر في طبيعة الهيكلة التنظيمية للمؤسسة، وأن يكون الاتحاد “مفتوحا للجميع”، دون تصنيف الناس بين “كاتب صالح، وكاتب غير صالح” بتعبيره، مضيفا أن الجمهور القارئ، هو من له الحق في الحكم.
أما بخصوص لقاء بعض أعضاء الاتحاد مع الوزير عبيابة، ويتعلق الأمر بحسن نجمي ومبارك ربيع وصلاح بوسريف وحسن المخافي وسعيد كوبريت، فإن البيان قال إنه جاء في سياق “حرص الوزارة، على دعم ومواكبة وتشجيع المشاريع والأنشطة الفكرية والفنية والابداعية”.
وتعاقب على رئاسة الاتحاد، بعد محمد عزيز لحبابي، عبد الكريم غلاب (1968-1976)، ومحمد برادة (1976-1983)، وأحمد اليابوري (1983 – 1989)، فيما خلفه محمد الأشعري في ولاية (1989-1996)، قبل ان يصل إلى الولاية السادسة عبد الرفيع الجواهري (1996-1998)، وصولا إلى حسن نجمي سنة 1998.
