يوسف الحايك
شملت عملية توزيع المؤن الغذائية والأغطية على السكان المتضررين من موجة البرد القارس 22 إقليما في المملكة.
وأفاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الاثنين (29 يناير)، جوابا على سؤال محوري حول الإجراءات المتخذة لمواكبة الوضعية التي تعرفها بعض جهات البلاد في ظل الأحوال الجوية التي تتسم ببرد قارس وتساقط كثيف للثلوج في المرتفعات، تقدم به عدد من الفرق النيابية في مجلس النواب، أن هذه الأقاليم تضم ألفا و205 دواوير تابعة ل169 جماعة.
وأشار الفتيت إلى أنه، وبأمر من الملك محمد السادس، تمت إقامة مستشفيين عسكريين ميدانيين في كل من إقليم شيشاوة (الجماعة القروية للاعزيزة) وإقليم تنغير (الجماعة القروية أمسمرير)، إلى جانب إحداث مستشفى متنقل تابع لوزارة الصحة في إقليم ميدلت (دائرة إملشيل).
ولفتت المسؤول الحكومي إلى أنه إثر التساقطات الثلجية التي سجلت في بعض أقاليم المملكة، انكبت المصالح المعنية على التدخل، من خلال فتح ما يقارب 10 طرق وطنية و18 طريقا جهوية و46 طريقا إقليمية.
ووفق المعطيات التي استعرضها الوزير، فقد تم فك العزلة على أزيد من 158 دوارا، وتأمين الولوج إلى حوالي 191 دوارا صعب الولوج، حيث جرت من أجل ذلك تعبئة أزيد من 729 آلية لإزاحة الثلوج.
كما تم، حسب الفتيت دائما، السهر على ضبط عمليات وضع الحواجز لحماية مستعملي الطرقات المرجح انقطاعها.
