• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 06 يناير 2020 على الساعة 22:02

طالب بمهمة استطلاعية.. وهبي يدعو إلى “استقدام” المقاتلين المغاربة المسجونين في العراق وسوريا

طالب بمهمة استطلاعية.. وهبي يدعو إلى “استقدام” المقاتلين المغاربة المسجونين في العراق وسوريا

أسماء الوكيلي
قدم عبد اللطيف وهبي، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، طلبا لتشكيل مهمة استطلاعية تعنى ب”المقاتلين المغاربة” والأطفال والنساء في بؤر التوتر.
وأشار وهبي في طلبه إلى أن الأحداث التي عاشتها مجموعة من بؤر التوتر، وخاصة في سوريا والعراق، خلفت مآسي إنسانية باتت “تفرض علينا كمغاربة وكدولة أن نتحمل المسؤولية اتجاه مواطنينا المتورطين في هذه الحروب التي بدأت تأخذ أشكالا جديدة من النزاعات الغير مماثلة والغير المتجانسة، خلفت ورائها العديد من الضحايا في صفوف الأطفال والنساء، وكذلك أسر بكاملها نتيجة خيارات سابقة”.
وأشار وهبي إلى أن “العديد من الأطفال المغاربة الذين ولدوا أثناء الحرب وفي ظلها فوق الأراضي العراقية أو السورية، وكذلك الذين انتقلوا من المغرب إلى مناطق التوتر مصحوبين بذويهم”، قد أصبحوا اليوم “إما يتامى لوفاة عائلاتهم جراء الحرب، أو فقط تائهين أو محتجزين لوجودهم في بؤر التوتر واللااستقرار”، مؤكدا في هذا السياق على أن الحكومة المغربية معنية بحماية الأطفال والنساء أيضا.
وشدد البرلماني على أن “التزامنا الوطني والأخلاقي والدستوري والقانوني اتجاه مواطنينا واتجاه احترام القانون” يفرض “حماية أطفالنا بنقلهم من السجون والمحتجزات والمعتقلات السورية والعراقية إلى أرض الوطن، باعتبار الدولة مسؤولة مسؤولية كاملة على أمنهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم في التعليم الوطني”.
وعلى هذا الأساس، ينبغي حسب المتحدث “استقدام الأمهات والنساء المعتقلات أو الموجودات بمناطق بؤر التوتر إلى أرض الوطن باعتبارهن مواطنات مغربيات”، وكذا “استقدام “المقاتلين” السابقين وجميع المشاركين في هذه الحرب والمعتقلين في السجون السورية والعراقية بغض النظر عن كونهم اعتبروا أسرى حرب أو مرتكبين لجرائم، أو على الأقل الاطلاع على وضعيتهم والاطمئنان على ظروف اعتقالهم وحماية حقوقهم الأساسية”.
تبعا لذلك، دعا وهبي إلى تكوين لجنة استطلاعية تقوم بمساعي وبتعاون مع الحكومة المغربية من أجل “التنسيق بواسطة وزارة والخارجية مع الهلال الأحمر المغربي والصليب الأحمر الدولي لزيارة المعتقلين في بؤر التوتر والوقوف على وضعية الأطفال والأمهات الذين مازالوا في هذه المواقع”، و”السعي إلى معرفة الإجراءات الحكومية المتخذة لإدارة هذا الملف في إطار حماية الأمن الداخلي للوطن”، وكذا “الاطلاع على الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة للقيام بتأطير استثنائي لهؤلاء من الناحية التعليمية والنفسية والصحية والاجتماعية”.