• هرس الطوموبيلات في الشارع بمراكش.. متابعة مول الفعلة في حالة اعتقال
  • تعطلات وكتنفخ على الصحافيين.. فوضى في العرض ما قبل الأول لفيلم “البوز” لدنيا بطمة
  • الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان: الجمع بين مهمتي الصناعة والتركيب هو تدليس مع سبق الإصرار والترصد
  • منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.. دعوة إلى سن تشريعات تؤطر استخدام الذكاء الاصطناعي
  • التامك: إقرار النظام الأساسي الجديد هدفه رد الاعتبار لمهنة موظفي السجون… والمندوبية ستظل حازمة تجاه أي ممارسات غير مهنية
عاجل
الجمعة 15 نوفمبر 2019 على الساعة 21:00

طالب بخلق بدائل.. مرصد حقوقي يستنكر إعادة فتح معبر باب سبتة أمام التهريب المنظم

طالب بخلق بدائل.. مرصد حقوقي يستنكر إعادة فتح معبر باب سبتة أمام التهريب المنظم

عبر “مرصد الشمال لحقوق الإنسان”، مجددا، عن رفضه لإعادة فتح معبر طراخال 2 في وجه التهريب المنظم، والذي يرتقب إعادة فتحه يوم الثلاثاء المقبل (19 نونبر).

وقال المرصد إنه يتابع “الضغط الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسباني في سبتة المحتلة، منذ أزيد من شهر، بهدف إعادة فتح معبر طراخال 2 المتخصص في التهريب المنظم، وذلك بترويج حكايات وقصص وفيديوهات وأخبار مزيفة…”.

وأكد المرصد، في بيان له، على رفضه “إعادة فتح معبر الذل والموت (طراخال 2) في وجه التهريب المنظم الذي تستفيد منه سلطات المدينة المحتلة بالدرجة الأولى من خلال إنعاش “اقتصادها” من وراء نشاط غير مشروع (التهريب) وإغراق السوق المغربية ببضائع وسلع غدائية منتهية الصلاحية وأخرى لا تستجيب للمعايير المعمول بها، وبدرجة ثانية مافيا التهريب وبعض رجال الأمن والجمارك…، وذلك باستثمار مآسي نساء ورجال وشباب دفعتهم الظروف الاجتماعية والاقتصادية والتوزيع غير عادل للثروات وانتشار الفساد والبطالة… إلى المخاطرة بأرواحهم وسلامتهم مقابل دريهمات معدودة”.

ودعا المصدر الحقوقي إلى “ضرورة تنمية المنطقة من خلال توفير بدائل حقيقية عن التهريب بشتى أنواعه تضمن الكرامة للساكنة، ويكون لها وقع مباشر عليها”، مطالبا بـ”الإغلاق النهائي لمعبر الموت والذل طراخال 2”.

واعتبر المرصد أن إعادة فتح المعبر المذكور هو “رضوخ لضغوطات الاحتلال الإسباني على حساب أرواح المواطنين وسلامتهم، وخدمة للوبيات التهريب المنظم في المعبر الوهمي”، معبرا عن استنكاره ما اسماه “صمت السلطات المحلية والمؤسسات المنتخبة والبرلمانيين إزاء الركود الاقتصادي وعدم قدرتهم على طرح بدائل حقيقية للنهوض في المنطقة”.