• في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
  • رغم الانتقادات.. فنربخشة متمسك بسفيان أمرابط
  • في مهمة ميدانية.. المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في الصحراء المغربية
عاجل
الخميس 03 يونيو 2021 على الساعة 20:30

ضرباتو التلفة.. “تناقضات تبونية” أمام الصحافة الفرنسية!

ضرباتو التلفة.. “تناقضات تبونية” أمام الصحافة الفرنسية!

أبدع عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، في نشر التناقضات، خلال حواره الصحافي، مع صحيفة “le point” الفرنسية، أمس الأربعاء (2 يونيو)، وخاصة في تصريحاته المعادية للمغرب.

الرئيس الجزائري الذي قضى حتى الآن عام و5 أشهر في قصر المرادية، والذي لم يترك أي إنجاز يذكر به اسمه حتى الآن، غير قضائه أطول فترة في المستشفى، حاول استفزاز المملكة المغربية وتصريف أزمات بلاده الداخلية إلى الخارج، حين قال في تصريحه: “نحن لن نهاجم قَطّ جارنا، لكننا سننتقم إذا تعرضنا للهجوم، أشك في أنّ المغرب سيحاول فعل ذلك، ميزان القوى ليست في مصلحته، على ما هم عليه”.

ليعود المتحدث ليتناقض مع نفسه قائلا: “القطيعة تأتي من المغرب… منذ فترة طويلة المغرب دائماً هو المعتدي”، ليظهر تبون “باللي ضرباتو التلفة” وهو يعلم جيدا أن المغرب “عاطيه التيقار” في حين لا يتواني النظام الجزائري عن تمويل الميليشيات الانفصالية للبوليساريو، ويدفع الملايين من الدولارات من أموال الشعب الجزائري ضد الوحدة الترابية للمملكة.

ولم يقتصر الرئيس الجزائري على ذلك، بل استمر في تناقضه وتزويره للحقائق، حين تحدث بلسان المغاربة وادعى أنهم ضد النظام في المملكة، وكأنه يسقط ما يقوله الجزائريون عنه على الحالة المغربية.

وعلى ما يبدو، فإن تبون تناسى أقوى شعارات الحراك الشعبي “تبون مزور جابوه العسكر ما كانش الشرعية”، والذي ردده المتظاهرون، ولازال مستمرا حتى الآن وبلغ الأسبوع 119.