في أول تعليق له على ضجة “القبلة الأسترالية”، عبر حزب الأصالة والمعاصرة عن تضامنه مع ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
واعتبر الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي أن قيادات الحزب ووزراءه يتعرضون لـ”حملات التشهير والضرب، ومنها ما تعرضت له ليلى بنعلي، من حملات منظمة تجاوزت السيدة الوزيرة إلى المس بمصالح بلادنا والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لاسيما في المجالات والأوراش الإستراتيجية”.
وأوضح البام أن هذا الأمر “عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لتنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية”.
وجدد الحزب تضامنه المطلق مع الوزيرة بنعلي “التي تحترم دستور بلادنا، وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام”، على حد تعبير البلاغ.
وأكد المصدر ذاته على أن “هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا”.
وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، نفت، يوم الثلاثاء (28 ماي)، صلتها بصورة نشرتها صحيفة «The Australian» تتضمن شخصين، رجل وامرأة في وضع حميمي، مصحوبة بتعليق مفاده أن الأمر يتعلق بوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية ورجل أعمال أسترالي.
وقالت الوزيرة إن الأمر “لا يعدو أن يكون مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما”، مؤكدة “التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في الحكومة”.
