• الدورة الأولى من سنة 2025.. لائحة بأسماء الأعمال السينمائية المستفيدة من الدعم
  • التعاون العسكري الثنائي.. وفد عسكري سعودي رفيع المستوى يزور المغرب (صور)
  • بنسعيد: المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما
  • الصويرة.. توقيف شخص اعتدى على سيدة وأضرم النار في شقته قبل محاولة الفرار
  • تضم شرطي وشقيقان.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات بتطوان وحجز 3600 قرص طبي
عاجل
الأحد 20 أغسطس 2023 على الساعة 12:00

ضايرين بيهم المشاكل من كل جهة.. سياسة الكابرانات تفاقم عزلة الجزائر

ضايرين بيهم المشاكل من كل جهة.. سياسة الكابرانات تفاقم عزلة الجزائر

بعدما ساهمت لوبياته في تأجيج الأزمات بالدول المجاورة، وجد النظام العسكري في الجزائر نفسه في عزلة غير مسبوقة تحيطه حدود مشتعلة.

حدود مشتعلة

وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أوضح محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، أن “كل مراقب للتطورات في القارة الإفريقية يلاحظ أن جميع حدود الجزائر مشتعلة سواء تعلق الأمر بحدودها مع ليبيا ومالي وكذلك مع المغرب والنيجر كما لو أن هذه الدولة لا تستطيع أن تعيش بمعزل عن هذه الأحداث”.
وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، أن شساعة الجغرافيا التي أورثها لها الاستعمار الفرنسي لعلمه أنها ستظل جزءا من أراضيه، تفسر الأزمات الارتدادية التي تعيشها إثر توتر الأوضاع على حدودها.

مسؤولية “الكابرانات”

ويرى نشطاوي، أن النظام الحاكم في الجزائر لا طالما كان له دور في تأجيج الأزمات على حدوده، ذلك أن الجزائر تعمل دائما لأن يكون لها موطئ قدم في ليبيا نفس الشيء بالنسبة لمالي والنيجر.

وإلى جانب التوتر مع المغرب، يوضح المحلل السياسي، الجزائر لها رؤية لحل النزاع في ليبيا وتدخلات في مالي والنيجر تختلف فيها مع عدد من الدول حيث تحاول البحث عن مصالحها في هذه الأزمات.
وخلص الخبير في العلاقات الدولية، مؤكدا: “في الوقت الذي من المفترض أن تبحث فيه الجزائر على أرضية للتفاهمات لحل الأزمات في حدودها الغربية والجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية مع ليبيا، يستمر النظام في تخبطه العشوائي في محاولة للحفاظ على مصالحه في المنطقة”.

السمات ذات صلة