تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صورة جميلة ومعبرة تجمع جلالة الملك محمد السادس بأبنائه، حيث ظهر جلالته وهو يقوم بعناية بتعديل شال الأميرة لالة خديجة، بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن. هذه الصورة، التي سرعان ما انتشرت عبر مختلف المنصات، لاقت إعجابا كبيرا واحتفاء واسعا من طرف المغاربة.
وعبر العديد من المتابعين عن إعجابهم بالتواضع والحنان الذي تجلى في هذه اللحظة الأبوية العفوية، معتبرين أن الصورة تجسّد القيم الأسرية المغربية الأصيلة. كما أبرزت جانبا إنسانيا ودافئا من حياة العائلة الملكية، مما زاد من قربها إلى قلوب المواطنين.
وتعددت تعليقات المتابعين بين الإعجاب بعلاقة الملك بأبنائه والإشادة بالقيم الأسرية الراسخة التي يحرص جلالته على تعزيزها. وكتب الإعلامي توفيق ناديري تدوينة على صفحته في فيسبوك تعليقا على الصورة قال فيها: “كل صدق، اللي عندو البنات هو اللي غادي يحس باللقطة.” وفي السياق ذاته، كتبت الفنانة لطيفة رأفت: “أجمل ما شافت عيني وأجمل ما بدأت به سنتي الجديدة، الأب الحنون والإنسان الطيب والملك العظيم. الله يخليه لينا ويحفظه وينصره يا رب. الله يحفظ صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة”.
كما شارك أحد المتابعين رأيه قائلا: “صورة تعكس حب الأب وعطفه، جلالة الملك مثال يحتذى به في الأبوة والتواضع والإنسانية”. وأضاف آخر: “هذه اللحظات العفوية تزيد من تقديرنا واحترامنا لجلالة الملك وللعائلة الملكية”.
الصورة ليست مجرد لقطة عابرة، بل تحمل رسالة عميقة عن دفء الأسرة المغربية وروحها المتأصلة، مما يعزز مكانة جلالة الملك محمد السادس كقائد حكيم وأب محب، يجسد القيم الإنسانية في أسمى معانيها، سواء تجاه أبنائه أو تجاه شعبه.
