• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الثلاثاء 22 نوفمبر 2022 على الساعة 15:30

صناعة السيارات في الجزائر.. قطاع “متهالك” أقبره الفساد وسوء التدبير

صناعة السيارات في الجزائر.. قطاع “متهالك” أقبره الفساد وسوء التدبير

في الوقت الذي تعمل فيه أنظمة الدول على تعزيز قدراتها في صناعة السيارات، إلى حد تهافت الاقتصادات العالمية على استقطاب أكبر عدد من الشركات والماركات الرائدة للسيارات لتنتج على ترابها، ظل هذا الورش خلال العشرية الأخيرة من حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة للجزائر، محل تأجيل وتماطل عقب سلسلة من المحاكمات شملت عددا من المسؤولين والوزراء على خلفية قضايا الفساد.

وهم التصنيع المحلي

وأكدت الصحيفة الجزائرية الناطقية بالفرنسية، “ألجيري بارت”، أن فترة الرئيس الحالي عبد المجيد تبون لا تختلف عن عهد سابقيه، حيث ظل ملف صناعة السيارات يتخبط بين ضعف الاستثمارات والوهم الجزائري للتصنيع المحلي.
وأبرزت الصحيفة، أن “المواصفات التي وضعها تبون لـ “الجزائر الجديدة” أقل طموحا وصرامة بكثير من تلك التي وضعها نظام بوتفليقة عام 2016 من خلال الإدارة التي قادها وزير الصناعة السابق عبد السلام بوشارب”.

واعتبر المصدر ذاته، أن 3 سنوات من التردد والجدل والوعود الكاذبة والإعلانات المضللة، تلخص الجهود الحكومية الجزائرية لإعادة إطلاق نشاط تجميع المركبات الجديدة والإشراف عليه.

صناعة السيارات تحتضر

وفي تقرير سابق صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يبدو جليا اختفاء الجزائر من خريطة قطاع صناعة السيارات في إفريقيا.

وأوضح التقرير الذي يقدم أحدث المعلومات حول السياسات الاقتصادية المطبقة في القارة الإفريقية، أن “إنتاج الجزائر انخفض إلى ما يقارب الصفر في عام 2020، بعد إغلاق العديد من المصانع إثر قضايا الفساد والتغييرات التنظيمية”.

وسجل التقرير ذاته، انهيارا كليا لقطاع صناعة السيارات في الجزائر، مبرزا أن “ذلك يرجع بشكل أساسي إلى الإغلاق الجذري لمصانع تجميع السيارات بعد الأزمة السياسية التي هزت البلاد في عام 2019”.

عتاب “مشروع”

وعاتب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تعليقهم على تدوينات حول نفس الموضوع، نشرتها صفحات جزائرية، على النظام قراراته الحكومية المتتالية للحد من عدد السيارات المستوردة، دون الأخذ بمصلحة المواطن البسيط، حيث علق أحدهم: “…الجزائر القارة أو كما يرونها وتبث في نشرة الثامنة ليلا، دراسة ملف استيراد السيارات منذ سنة 2019 إلى يومنا هذا حسبي الله ونعم الوكيل وعند الله تلتقي الخصوم”.

وأضاف معلق آخر: “حالفين علينا لا نشوفو الضوء ولا النور نموتو بالغبينة والجري وراء البطن”.

واستنكر شاب جزائري، في تعليقه الوضع الداخلي في البلاد، قائلا: “الدولة الوحيدة محاصرة شعبها ودير فيه واش يحبو العصابات هي الجزائر الجديدة العملاء فيها من كل دول العالم والشعب يخلص”.