في الوقت الذي تتمسك فيه الدبلوماسية الجزائرية بالقش في مناوراتها ضد الوحدة الترابية للمملكة، جاء الرد الأوروبي في أشغال مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي قاسما لخصوم المملكة.
وجدد ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المغرب بالنسبة للاتحاد الأوروبي، مشددا على أنها ذات قيمة كبيرة.
وأكد بوريل خلال تقديمه لخلاصات مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، المنعقد بلوكسمبورغ، أمس الاثنين (14 أكتوبر)، أن “الدول الأعضاء الـ27 ترغب في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المغرب”، والأمر يتعلق بـ “شراكة واسعة النطاق، طويلة الأمد، وعميقة “، لافتا إلى أنها “قائمة منذ أكثر من 55 عاما”.
هذاوجدد رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي التأكيد على مضمون البيان المشترك الذي أصدره مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والذي تم من خلاله تجديد التأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي لفائدة الحفاظ أكثر على علاقاته الوثيقة مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، انسجاما مع مبدأ “العقد شريعة المتعاقدين”.
وخلص بولريل بالتأكيد على أنه “بالتعاون الوثيق مع المغرب، يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز هذه العلاقات والحفاظ على هذه الشراكة في كافة المجالات”.