• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 26 نوفمبر 2021 على الساعة 22:00

صفاها لصحراوي من مخيمات تندوف.. جريمة جديدة للجيش الجزائري!

صفاها لصحراوي من مخيمات تندوف.. جريمة جديدة للجيش الجزائري!

يواصل الجيش الجزائري تصفيته للصحراويين العزل القابعين في مخيمات الذل والعار في تندوف غرب الجزائر.

أمس الخميس (25 نونبر)، أردت عناصر من جيش الجارة الشرقية صحراويا يدعى اعبيدات ولد بلال قتيلا، وأصابوا شابا كان يرافقه يسمى فالي ولد بركة، بجروح خطيرة، بعدما فتحوا عليهما النار.

الفتى القتيل والشاب الجريح، هما من المنقبين الصحراويين عن فتات الذهب، تمت مطاردتهما من قبل عناصر من الجيش الجزائي في شرق مخيم الداخلة.

و هذه ثاني جريمة اغتيال يقترفها الجيش الجزائري في ظرف أقل من أسبوع ضد صحراويي المخيمات.

قتل العزل

وفي ليلة السبت الماضي (20 نونبر)، أردت قوات من الجيش الجزائري اثنين من سكان مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، وهما لكبير ولد محمد ولد سيد أحمد ولد المرخي وكذا ولد محمد فاضل ولد لمام ولد شغيبين، وهما ينتميان لقبيلة سلام الركيبات.

إطلاق النار على هذين الشخصين اللذين يمتهنان تهريب الوقود، تم على بعد خمس كيلومترات غرب مخيمات تندوف، بينما كانا على متن سيارة رباعية الدفع، ما أدى إلى مقتل الأول، وإصابة الثاني بجروح.

وسبق أن قامت دورية تابعة للجيش الجزائري، بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين حاولو الهروب الى خارج مخيم بتندوف، عبر منطقة “أحفار جرب” التي تبعد حوالي 26 كيلومتر جنوب مايسمى بمعسكر الداخلة.

كما أطلقت وحدة من الجيش الجزائري النار على مجموعة من ساكنة المخيمات شرق الرابوني كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة المجهر، والتي تعد معقل قيادة الجبهة الانفصالية.

وأسفر إطلاقُ النار عن مقتل إثنين وإصابةِ آخر، إضافة إلى اعتداءات أخرى في مناطق متفرقة في المخيمات وفي محيطها.