كتبت صحيفة “بارادا فيزوال” الإسبانية، أن “المغرب يرسخ مكانته كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي”، مبرزة أن “قطاع خدمة الزبناء يشكل أحد أبرز مجالات هذا التحول”.
وفي مقال حديث لها، أبرزت الصحيفة، أن “الطلب المتزايد على تجارب زبناء أكثر تخصيصا وفعالية، دفع المغرب إلى تبني أدوات رقمية متقدمة، ما يعكس استراتيجية واضحة لتحديث الخدمات وتعزيز تنافسية المقاولات”.
ولفتت “بارادا فيزوال”، أن “الذكاء الاصطناعي يوجد في صلب هذا التحول، من خلال استخدام روبوتات دردشة ومساعدين افتراضيين في قطاعات مثل الاتصالات والبنوك، لتدبير الاستفسارات الروتينية وتوجيه الزبناء بشكل سريع وفعال”.
وأوضحت الصحيفة، أن “المعالجة الرقمية ساهمت في تحسين العمليات الداخلية في مجالات كالنقل والمالية، عبر أتمتة المهام المتكررة مثل إدخال البيانات أو التحقق من الوثائق، وهو ما قلل من الأخطاء وسرع وتيرة الاستجابة”.
وذكر المصدر ذاته، أن “الشركات المغربية باتت تعتمد منصات متعددة القنوات لدمج تفاعلات الزبون في واجهة واحدة، مما يسمح بتجربة أكثر سلاسة وتخصيصا، مشيرة إلى أن مراكز الاتصال السحابية توفر مرونة واستجابة على مدار الساعة”.
ولفتت الصحيفة، إلى أن “تحليل البيانات أصبح أداة محورية لفهم سلوك المستهلك المغربي، حيث يتم اعتماد تقنيات البيانات الضخمة لتوقع احتياجات الزبناء، وتقديم عروض وخدمات ملائمة لكل فئة”.