ثمن الصحافي الجزائري المعارض وليد كبير، زخم قضية الصحراء المغربية في أشغال لجنة الـ24 للأمم المتحدة، مشددا على أن الحسم في النزاع المفتعل حول الصحراء قريب لا محالة وعلى النظام الجزائري أن يعي ذلك.
وفي منشور على حسابه بمنصة “إكس”، أشاد كبير بـ”الدعم القوي العربي والإفريقي والدولي لعدالة قضية المغرب باللجنة 24 بالأمم المتحدة”، معتبرا أن “هذا يؤكد على أن المنتظم الدولي يرافع لصالح الحل السياسي الواقعي في إطار سيادة المغرب على أراضيه”.
وفي المقابل، شدد الصحافي والمحلل الجزائري، على “فشل المشروع الوهمي الانفصالي الذي دعمه لمدة نصف قرن النظام الجزائري وبات من يدور في فلك الأسطوانة المشروخة التي يروج لها عدد ضئيل جدا من الدول”.
وأكد المتحدث ذاته، أن “على النظام الجزائري أن يعي جيدا قرب ساعة الحسم التي ستجعله تحت وقع الصدمة”.
وشدد كبير، على أن “دعم النزعة الانفصالية في المغرب هي خيانة للجزائر ولوحدة شمال افريقيا وتنفيذ حرفي لإملاءات فكر استعماري مقيت”.
هذا وخلال أشغال الدورة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، المنعقدة ما بين 10 إلى 21 يونيو الجاري، جددت عدد من الدول دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي يقدمها المغرب لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وتؤكد أكثر من 100 دولة دعمها لمخطط الحكم الذاتي باعتباره أساسا جديا وذا مصداقية، من أجل التوصل إلى حل سلمي وموثوق لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.