• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الأربعاء 07 مايو 2014 على الساعة 15:56

شي كيمشي يقرا وشي كيمشي يضارب.. اعتقال أكثر من 120 طالبا منذ بداية الموسم

شي كيمشي يقرا وشي كيمشي يضارب.. اعتقال أكثر من 120 طالبا منذ بداية الموسم أرشيف

 بالصور.. الأمن وسط الحملة في كازا

 

إعداد: جواد الطاهري

العنف في بعض الجامعات المغربية أصبح حديث الساعة، خصوصا بعد مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي (21 سنة)، متأثرا بجراحه، في 25 أبريل الماضي، بعد اندلاع مواجهات بين فصيلين طلابيين داخل الحرم الجامعي ظهر المهراز في مدينة فاس، خلفت ايضا 10 جرحى ومعتقلين.

السلطات الأمنية، ومنذ انطلاق الموسم الجامعي الجاري، اعتقلت أكثر من 120 طالبا بسبب أحداث العنف، حسبما صرح به محمد حصاد وزير الداخلية.

وقال حصاد، أمس الثلاثاء (6 ماي)، في مجلس المستشارين، إنه من أصل أكثر من 30 جامعة ومعهدا للتكوين العالي فإن المشاكل الأمنية على مستوى الجامعات تنحصر في 5 مدن. ويتعلق الأمر بأكادير ومراكش وفاس والقنيطرة ومارتيل، وبصفة أقل على مستوى مدينتي تازة وسطات.

وأشار الوزير إلى أن مدينة أكادير شهدت، منذ بداية السنة الدراسية، أكثر من 20 حادثة عنف على صعيد الجامعات، أسفرت عن إصابة عشرة أفراد من القوات العمومية، واعتقال 57 طالبا، مازال 11 منهم معتقلين في انتظار محاكمتهم.

أما مدينة مراكش، فقد سجلت 5 حوادث عنف، أسفرت عن إصابة 3 من أفراد القوات العمومية، واعتقال 8 طلبة، إلى جانب الأحداث التي وقعت الجمعة الماضي (2 أبريل)، والتي أسفرت عن إصابة طالب بجروح بالغة، تم على إثرها اعتقال مرتكب هذه العملية.

وذكر الوزير أن مدينة فاس سجلت 4 حالات عنف، أسفرت عن جرح 3 عناصر من القوات العمومية، إلى جانب حادث أسفر عن مقتل الطالب الحسناوي، حيث “تم إيقاف أزيد من خمسين طالبا، مازال عشرون منهم رهن الاعتقال، ضمنهم ثمانية طلبة تتم محاكمتهم بتهمة قتل هذا الطالب”.

وفي ما يخص مدينة مارتيل، فقد تم تسجيل حادثة عنف واحدة، تخللها قطع الطريق الرئيسية المؤدية إلى هذه المدينة ورمي القوات العمومية بالحجارة، تم على إثرها تقديم 9 طلبة إلى العدالة.

وحسب الوزير، فإن الملك محمد السادس أمر باتخاذ الإجراءات اللازمة كي لا تتكرر مثل هذه الحوادث.