العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك ما عجبهمش الحال من ورا ماشفو الفيديو ديال البنت اللي تعرضت لتحرش جماعي في طوبيس فكازا، وكل واحد عبر على رأيو بطريقتو. كيفاش؟
أثار فيديو التحرش الجماعي بفتاة داخل حافلة للنقل العمومي في الدار البيضاء موجة استياء وسط نشطاء موقع الفايس بوك الذين استنكروا ما تعرضت له الفتاة، مطالبين بمعاقبة المتحرشين.
وكتب الناشط أيوب بوشان في تدوينة على حسابه على الفايس بوك: “هادشي كامل اللي واقع ف لبلاد ، ويجي بنادم يقولك خاصنا نفرحو بيك ونشوفو وليداتك.. كي دّير تولد بنت فهاد الوطن المريض”.
وعلق الناشط أشرف كلداني على الفيديو بالقول: “بزاف ديال بنادم اغتاصبو حمارة ناضو بزاف ديال الحمير اغتاصبو بنادمة.. بلاد ماليها كفكرو من جهاز التناسلي ديالهم”.
وجاء في تدوينة للناشطة مريم الهيشو: “غتاصبو حمارة فسيدي قاسم وغتصبو امرأة في عمر كبير، وغتاصبو طفل عندو أربع سنوات فلحضانة، وغتاصبو طفلة وقتلوها وسيبوها فلواد وغتاصبووو.. وما كفاهومش غتاصبو بنت مختلة عقليا فطوبيس قدام شيفور وأكيد هناك ركاب.. والأهم أن جريمة الاغتصاب تم تصويرها .. كيف؟ من طرف من؟ ولماذا لم يتم التدخل لانقاد الفتاة من الوحوش؟ وما يخيف هو كيف سيكون جيلنا الصاعد ماذا سننتضر منه؟ تساؤلات عدة يجب الاجابة عنها.. وماخصناش غير نبارطاجيو فقط بل بغينا وضع حد وتدخل المسؤولين لايقاف هاد الفوضى والفساد وقلة الحياء وعدم الأخلاق”.
وقال الناشط نجيب محمد الحمراوي في تدوينة على حسابه: “أيها الآباء.. كفى من التفريخ، فهذا الكمُ الهائل من عديمي التربية.. كافي جدا لخلق الفوضى وبثِ الرعب و إقتراف كل الجرائم..!”. وأضاف الناشط مدني بكا: “لدوك لي كايقولو بلي طريقة اللباس دالمرأة هي سبب التحرش د الرجل.. وشعب غتاصب جماعيا مختلة عقليا وسط الطوبيس اش غادي تقول فيه… والحمارة وماخلاوها.. قال ليك طريقة لباس المرأة.. شعب ميؤوس منه”.
ودون الناشط ياسين ابراهيمي: “ياك ديما كنقوليكم هاد الشعب ما يصلاح ليه غير الزرواطة!! قاليك تعامل معاه بانسانية.. يالله واتعاملوا مع البراهش بانسانية وخا هوما غلطو نتوما كبرو عقلكم وما تغلطوش حيت الذنب ماشي ديالهم !!”.
من جهته، اعتبر الناشط حميد العمراوي أن “واقعة الطوبيس كلشي متضرر منها.. البنت المسكينة أكيد لأنها تعرضت لاغتصاب علني شنيع يجب استنكاره.. وحتى المراهقين اللي هوما ضحايا نظام تعليمي ومجتمعي فاسد.. والأهالي وكل من شاهد الحادثة أو سمع عنها.. أي واحد عندو شوية الكرامة غادي يضرو خاطرو على الأقل.. الأمر يدعو للغضب حقيقة.. ولكن المخيف والمرعب هو كمية الكراهية والعنف في المنشورات والتعاليق حول الموضوع.. علاش ديما كنحولو غضبنا نحو بعضنا وكنغرقو في جدالات لا تنفع إلا في خلق المزيد من التنافر والكره. ولا نوجه غضبنا نحو الأسباب الحقيقية.. منظومة التربية أولا”.
وطالب بعض النشطاء بتطبيق أشد العقوبات في حق المعتدين. وكتب الناشط حسن أقديم: “يجب على الدولة أن تعدمهم رميا بالرصاص”، فيما قالت الناشطة حسناء لعجل: “إمتا وصلنا لهاد المستوى والله حتى مازال مبغات دخل ليا لراسي.. الإعدام ولى أقل حاجة الإخصاء ديال هاد الحيوانات”.
