انتقد حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، التصريح السابق لعضو اللجنة التنفيذية ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث، حمدي ولد الرشيد، الذي يقسم فيه بأن أعضاء الحزب لم يستشاروا بشأن مغادرة حكومة ابن كيران سنة 2013.
وقال شباط، شباط، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (11 نونبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “راك شفتي الفيديو كان يصفق ويهلل، وكان كيقول أغلبية المجلس الوطني تقرر الانسحاب”.
وأضاف شباط: “واش اللي كيقول هاد الشي غنؤمنو أنا على قضية الصحراء!؟”.
وتابع المتحدث: “المناطق الجنوبية حساسة جدا، وممكن تطرد جوج ولا ثلاثة ديال مفتشي الحرب فأي منطقة ولكن فالأقاليم الجنوبية راه مستحيل راه باقي الحس القبلي حاضر”.
وعاد شباط للحديث عن أحداث أكديم إيزيك، موضحا أن “حمدي ولد الرشيد ملي كانت الأحداث ديال اكديم ازيك الحزب كولو سالا معاه، ولكن إيمانا مني بالوحدة الترابية، وحيت أنا عارف أشنو واقع وأشنو غيوقع، وولد الرشيد كان رئيس الكوركاس، أنا يمكن اللي جبد هاد الشي ديال اكديم ازيك عندو معطيات ولكن أنا كنقول ماشي وقتها والوحدة الترابية ما خاصش يكون فيها غرام ديال الانزلاق”.
وزاد المتحدث: “أنا كنتصرف انطلاقا من قناعاتي الشخصية، ولكن فاش كتشوف وزير من الأقاليم الجنوبية كيتوقف، كتعرف باللي شي حاجة ما قبضاش”.
واعتبر شباط أنه من الطبيعي أن يكون “ولد الرشيد الآن خطرا على حزب الاستقلال”، موردا: “اليوم حزب الاستقلال راه خارج القانون، والمؤتمر الوطني راه داز وقتو، وما جمعش المجلس الوطني باش يمرر التمديد”.
واتهم حمدي ولد الرشيد “ومن معه” بـ”الضغط على الأمين العام باش يقول حميد شباط ما يمكنولوش يترشح، وعيط على دوك الأتباع ديال الأتباع اللي كاينين فاللجنة التنفيذية وقاليهم جلسو حتى يقرا السي نزار هاد الورقة، وجلسو حتى قراها… ويلا جينا نقولو علاش داك الشي راه معروف وكل حاجة عندها وقتها”.
ووصف شباط الفترة التي قضاها على رأس حزب الاستقلال بـ”الفترة الذهبية”.